مأساة طفل توقف والده عن علاجه بسوهاج.. والأب: عنده ضمور في المخ وشلل ومش معايا أعالجه
13 عاما من المعاناة، عاشها أشرف محمود، والد الطفل أحمد الذي تفاجأ والده بإصابته بضمور في المخ صاحبه شلل رباعي لأطرافه، فور ولادته نتيجة نقص نسبة الأكسجين أثناء الولادة.
أعوام الطفل الـ 13 بذلها الأب بين البحث عن علاج، وبين تدبير ثمن الجلسات العلاجية، فضلا عن إعالته لـ 5 أفراد براتب لا يفي بمتطلبات الأسرة ومستلزماتها.
13 عاما شلل رباعي وضمور في المخ
يتحدث أشرف محمود، والد الطفل أحمد المقيم في قرية شطوره بمركز طهطا بمحافظة سوهاج لـ صحة 24 قائلا: ابني بلغ من العمر 13 عاما ويعاني من شلل رباعي، وضمور في المخ منذ الولادة.
وتابع أشرف محمود حديثه: وُلِد ابني بمستشفى طهطا العام، وذهبنا به إلى الحضانة واتضح أنه أصيب بشلل بسبب نقص الأكسجين، ونقص الأكسجين هذا تسبب في إصابة ابني بتيبس في الأطراف الأربعة، والتي أعاقته عن الحركة والمشي، بالإضافة إلى صعوبة في النطق وتأخر في الكلام.
رحلة البحث عن العلاج
وأضاف الأب قائلا: ذهبنا إلى طبيب أطفال، والذي بدوره قال إن الطفل يحتاج إلى طبيب أعصاب، والذي شخص لنا الحالة على أنها ضمور في خلايا المخ، وتعددت مساعينا على الأطباء لعل أن نجد من يرشدنا بعلاج أو حال، متابعا: ثم ذهبنا إلى كثير من أطباء الأعصاب وطبيب عظام بأسيوط الذي أكد أن الأوتار لا تحتاج إلى عملية وأن الأمر يتعلق بالأعصاب.
ضائقة مالية تعرقل سير العلاج
ولفت الأب إلى زيادة الأعباء المادية وتكاليف العلاج، قائلا: ابني بياخد جلسة علاج طبيعي كل ثلاثة أيام، ثمن الجلسة الواحدة يبلغ 150 جنيها، وتواصلنا مع وزارة الصحة لإجراء العلاج الطبيعي ولكن أحد الأطباء أخبرنا بأن الأجهزة التي يحتاج إليها الطفل غير متوفرة إلا في العيادات الخاصة الخارجية، ولكني انقطعت عن الذهاب للعلاج الطبيعي، نظرًا للظروف والضائقة المادية التي أمر بها، ولعدم امتلاكي ثمن الجلسة، حيث أعول أسرة مكونة من 5 أفراد ولضيق اليد لم أستطع الاستمرار في علاجه، كما استدنت مبلغا ماليا للإنفاق على علاج ابنى وحصلت على قرض 40 ألف جنيه من أحد البنوك، ويتم خصم 900 جنيه شهريًا من راتبي الضعيف.