الأحد 08 يونيو 2025 الموافق 12 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما الفرق بين الوذمة القلبية والكلوية وعوامل الخطر؟

الإثنين 19/مايو/2025 - 04:24 م
الوذمة القلبية
الوذمة القلبية


تعتبر الوذمة؛ حالة طبية تشير إلى تراكم غير طبيعي للسوائل في الأنسجة، حيث يترتب عليه تورم في مناطق مختلفة من الجسم، مثل القدمين، الكاحلين، اليدين، الوجه أو البطن؛ حيث تنشأ الوذمة نتيجة خلل في التوازن بين ضغط السوائل داخل الأوعية الدموية وخارجها.

ما الفرق بين الوذمة القلبية والكلوية وعوامل الخطر؟

تقول الدكتورة إيرينا فولغينا، الأستاذة في قسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم، إن السبب الأكثر شيوعًا للوذمة هو الإصابة بـ قصور القلب المزمن، الناتج غالبًا عن مرض نقص تروية القلب (إقفار القلب)، بما يشمل احتشاء عضلة القلب واضطرابات النبض.

إليكم ضمن التقرير التالي الفرق بين الوذمة القلبية والكلوية كما يلي:-

تشير الطبيبة فولغينا إلى أنه تتميز الوذمة الكلوية بخصائص مختلفة؛ منها التالي:

  • تكون لينة وغير مؤلمة.
  • تظهر في الوجه والرقبة.
  • تزداد في الصباح.
  • تمتد إلى مناطق أخرى من الجسم.

علامات وأعراض الوذمة القلبية

تشير الدكتورة فولغينا إلى أن الوذمة الناتجة عن قصور القلب تتميز بما يلي:-

  • تظهر بشكل أساسي في الساقين والكاحلين.
  • تكون كثيفة ومتماثلة.
  • تزداد حدة في المساء.
  • غالبًا ما ترافقها ضيق تنفس.
  • تراكم السوائل في البطن (استسقاء).
علامات وأعراض الوذمة القلبية

متى تكون الوذمة علامة على أمراض أخرى؟

إذا كانت الوذمة غير متماثلة أي تصيب طرفًا دون الآخر، فقد تدل على وجود أمراض آخرى يجب الانتباه لها وتتمثل في النقاط التالية:-

  • أمراض الأوعية الدموية.
  • وجود ورم خبيث.
  • مشاكل في الغدد الصماء.
  • حساسية حادة.

في هذه الحالات، توصي الطبيبة بضرورة استشارة جراح أوعية لتشخيص السبب بدقة.

هل الوذمة خطيرة؟

الوذمة المزمنة لا تشكل خطرًا مباشرًا، لكنها مؤشر مهم على وجود أمراض خطيرة تتطلب فحصًا طبيًا دقيقًا، أما بالنسبة للوذمة الحادة والسريعة، فهي حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية، خاصة إذا صاحبتها أعراض مثل صعوبة التنفس أو تسارع ضربات القلب.

توصى الطبيبة بمراجعة الطبيب للتشخيص الطبي الدقيق، محذرة من محاولة علاج التورم في المنزل دون استشارة طبية، نظرا لأن تحديد السبب هو الخطوة الأساسية لوصف العلاج الصحيح والفعال.