ما هي القيلة النخاعية السحائية؟.. أكثر أنواع السنسنة المشقوقة المفتوحة شيوعًا

ما هي القيلة النخاعية السحائية؟.. تعد القيلة النخاعية السحائية أحد التشوهات الخلقية التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام الأطباء، ليس فقط لما تسببه من تأثيرات جسدية على المولود، بل لما تثيره من قلق وتساؤلات لدى الأهل، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي القيلة النخاعية السحائية؟.
ما هي القيلة النخاعية السحائية؟
ولمن ما هي القيلة النخاعية السحائية؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، تعد القيلة النخاعية السحائية من أكثر أنواع السنسنة المشقوقة المفتوحة شيوعًا، وهي حالة خلقية تحدث عندما لا يغلق الأنبوب العصبي بشكل كامل أثناء نمو الجنين في الرحم، ما يؤدي إلى خروج جزء من النخاع الشوكي والأغشية المحيطة به من خلال فتحة في العمود الفقري، وغالبًا ما يظهر ذلك في أسفل الظهر.
ولا يشكل هذا الشق المفتوح خطرًا على القدرات العقلية للطفل في معظم الحالات، إذ تشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابين بالقيلة النخاعية السحائية يتمتعون بمعدلات ذكاء مماثلة لأقرانهم الأصحاء، غير أن التأثير الأكبر يكمن في الأضرار البدنية التي قد ترافق الطفل مدى الحياة.

ما هي أعراض القيلة النخاعية السحائية؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض القيلة النخاعية السحائية؟، فعند ولادة الطفل، يمكن للأطباء وحتى غير المختصين ملاحظة العرض الأبرز لهذه الحالة، وهو كيس ظاهر ينبض على ظهر المولود.
قد يغطى هذا الكيس بطبقة جلدية رقيقة، وفي بعض الأحيان يكون مغطى بشعر خفيف، إلا أنه غالبًا ما يكون مكشوفًا مما يستدعي التدخل السريع.
وفي حين أن هذا العرض كافٍ لتشخيص الحالة عند الولادة، إلا أن هناك أعراضًا أخرى أقل شيوعًا قد تصاحب الإصابة، من بينها:
- نوبات صرع نادرة.
- وأيضًا تشوه في أحد القدمين أو كلتيهما.
- وكذلك انحناء في العمود الفقري.
ويوصي غالبية الأطباء بأهمية ولادة الأطفال في مؤسسات طبية مجهزة، إذ يمكن رصد مثل هذه الحالات فور حدوثها والتعامل معها طبيًا دون تأخير.
كما ينصحون السيدات اللواتي يلدن في المنزل بالتوجه على الفور إلى أقرب منشأة صحية حال ظهور أي عرض غير طبيعي على الطفل، خصوصًا وجود كيس في منطقة الظهر.