هل تعانين من سكري الحمل؟.. تعرفي على المضاعفات التي قد تُصيب طفلك

قد يؤدي سكري الحمل غير المُسيطر عليه إلى ارتفاع خطير في مستويات السكر في الدم، وقد يُسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم مشاكل لكِ ولطفلكِ، بما في ذلك زيادة احتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية.
المضاعفات التي قد تؤثر على طفلكِ
إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل، فمن المرجح أن يُعاني طفلكِ من هذه المشاكل:
- زيادة الوزن عند الولادة
قد تُسبب مستويات السكر في الدم الأعلى من المتوسط لدى الأمهات نمو أطفالهن بشكل كبير، فالأطفال ذوو الوزن الكبير، أي أولئك الذين يزيد وزنهم عن 4 أرطال، يكونون أكثر عرضة للانحشار في قناة الولادة، أو المعاناة من مضاعفات الولادة، أو الحاجة إلى الولادة القيصرية.
- الولادة المبكرة
قد تزيد مستويات السكر في الدم المرتفعة من فرص دخول المرأة في المخاض مُبكرًا، وولادة طفل قبل موعد ولادته المُحدد، وبما أن الطفل ضخم الحجم، فقد يُنصح بالولادة المبكرة.
- مشاكل التنفس خطيرة
الأطفال الخدج لأمهات مصابات بسكري الحمل معرضون لخطر كبير للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية، مما يجعل التنفس صعبًا.

- انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص سكر الدم)
بعد الولادة بفترة وجيزة، قد يعاني الأطفال المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل من انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص سكر الدم).
يمكن أن يؤدي انخفاض سكر الدم الشديد إلى نوبات صرع لدى الرضيع، ويمكن إعادة مستوى السكر في دم الطفل إلى طبيعته من خلال الرضاعة السريعة، وفي بعض الحالات، عن طريق إعطاء محلول جلوكوز وريديًا.
السمنة وداء السكري من النوع الثاني من الحالات التي تتطور في وقت لاحق من الحياة، تزداد احتمالية حدوثها لدى الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من سكري الحمل.
ولادة جنين ميت هي حالة يولد فيها الطفل، ولكن قد يؤدي عدم علاج سكري الحمل إلى وفاته، قبل الولادة أو بعدها بفترة وجيزة.
مضاعفات أخرى لسكري الحمل
قد يُعرّضكِ داء السكري أثناء الحمل أيضًا لخطر الإصابة بما يلي:
تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم: يزيد داء السكري الحملي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل، وهو من مضاعفات الحمل الخطيرة التي تُسبب ارتفاع ضغط الدم وأعراضًا أخرى قد تُعرّض حياة الأم والطفل للخطر.
الولادة الجراحية خيار جيد (الولادة القيصرية): إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل، فأنتِ أكثر عرضة للخضوع لعملية قيصرية.
الإصابة بالسكري في المستقبل: إذا كنتِ قد أصبت بسكري الحمل سابقًا، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى في المستقبل، مع تقدمكِ في العمر، تزداد احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.