الإصابة بـ الحمى.. هل تختلف درجة الحرارة المرتفعة عند البالغين والأطفال؟
غالبًا ما تُعرف درجة الحرارة المرتفعة باسم الحمى وهي أعلى من 38 درجة مئوية، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، تبلغ درجة حرارة الجسم القياسية للبالغين 37 درجة مئوية، ومع ذلك، من المحتمل أن يتقلب هذا خلال اليوم اعتمادًا على الوقت من اليوم والأنشطة والعمر، وفقا لـ webmd.
وفقًا للأطباء، فإن النطاق الطبيعي لدرجة الحرارة هو 36 درجة مئوية، إلى 37 درجة مئوية، ولكن إذا شعر المرء بارتجاف أو سخونة، فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي يمكن أن تزيد عن 38 درجة مئوية.
ما هي أعراض ارتفاع درجة الحرارة؟
المصاب بالحمى وارتفاع درجة الحرارة يصاحبة اعراض دالة على الاصابة، والتي توحي بضرورة التحرك للعلاج، أو للاستشارة الطبية، وأبرز هذه الأعراض كما يلي:
- جلد دافئ وحمراء
- التعرق
- الشعور بسخونة في الصدر والظهر أكثر من المعتاد
ولكن يختلف الأمر عند الأطفال والرضع، حيث تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية أقل من درجة حرارة البالغين - 36.4 درجة مئوية أو 97.5 درجة فهرنهايت. ومع ذلك، فإن عتبة ارتفاع درجة الحرارة هي نفسها.
ما هي أسباب ارتفاع درجات الحرارة؟
غالبًا ما يُنظر إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى على أنه أحد أعراض العدوى، مثل الأنفلونزا أو الأنفلونزا أو كوفيد -19، وفي العادة، لا يشير ذلك إلى شيء خطير للغاية، حيث تحدث درجات الحرارة المرتفعة أيضًا نتيجة أخذ لقاح فيروس كورونا - وهي طريقة لإثبات أن الجسم يحارب الفيروس، ولكن يمكن أن يرتبط أحيانًا بأسباب أخرى أيضًا، مثل:
- الإنهاك الحراري
- التهاب المسالك البولية
- التهاب اللوزتين
- ووجود فيروس
هل يجب أن تقلق من ارتفاع درجات الحرارة؟
لا تستدعي درجة الحرارة المرتفعة دائمًا رحلة طارئة إلى الطبيب لأنها تنحسر على مدى ثلاثة إلى أربعة أيام، وكل ما يحتاجه المرء هو الراحة وتناول الأطعمة الخفيفة وشرب الكثير من الماء وتناول الأدوية بانتظام.
ويجب على البالغين مراجعة الطبيب إذا شعروا بالعطش الشديد، ولاحظوا وجود بول داكن أو قليل، وكان لديهم تقلصات عضلية. وشعور بالدوخة أو الضعف، عند الأطفال، إذا لاحظت وجود طفح جلدي، من الضروري زيارةالطبيب، كما يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر مراجعة الطبيب إذا كانت درجة حرارتهم 39 درجة مئوية.