الخميس 05 يونيو 2025 الموافق 09 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض نقص غاما غلوبولين الدم.. السعال المزمن والمستمر أبرزها

الإثنين 26/مايو/2025 - 11:28 ص
أعراض نقص غاما غلوبولين
أعراض نقص غاما غلوبولين الدم


أعراض نقص غاما غلوبولين الدم.. يعد نقص غاما غلوبولين الدم من  الأمراض النادرة التي تصيب الجهاز المناعي، ويظهر غالبًا منذ الطفولة المبكرة، وتحديدًا لدى الذكور؛ نتيجة لطبيعته الوراثية المرتبطة بالكروموسوم الجنسي X. 

وعلى الرغم من ندرة هذا المرض ولكن تداعياته الصحية قد تكون خطيرة إذا لم يكتشف مبكرًا ويتم التعامل معه بشكل طبي متخصص، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض نقص غاما غلوبولين الدم.

أعراض نقص غاما غلوبولين الدم

وعن أعراض نقص غاما غلوبولين الدم، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، عند الولادة، يحمل الطفل أجسامًا مضادة انتقلت إليه عبر المشيمة من الأم، وهي التي توفر له الحماية خلال الشهور الأولى من حياته، ولكن هذه المناعة المؤقتة تبدأ بالتلاشي تدريجيًا، وتبدأ الأعراض بالظهور عادة بعد الأشهر الأولى.

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا في التهابات متكررة في الجهاز التنفسي، وتشمل:

  • السعال المزمن والمستمر.
  • مع الرشح الدائم.
  • وكذلك رجوع السوائل إلى الفم عند الاستلقاء.
  • فضلًا عن تعجر الأصابع ، وهي علامة على نقص الأكسجين المزمن.
  • بالإضافة إلى المعاناة من التهابات متكررة في الأذن الوسطى.
  • وكذلك التهابات الرئتين والشعب الهوائية.

ما هو معنى نقص غاما غلوبولين الدم؟

وفيما يخص إجابة سؤال ما هو معنى نقص غاما غلوبولين الدم؟، غاما غلوبولين الدم هي مجموعة من البروتينات المناعية المعروفة باسم "الأجسام المضادة"، والتي تنتجها الخلايا الليمفاوية من نوع "ب". 

وتكمن وظيفة تلك الأجسام الأساسية في الدفاع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات والبكتيريا؛ إذ تهاجم العوامل الممرضة وتُساعد في القضاء عليها. 

وفي حال غياب هذه البروتينات، يصبح الجسم عرضة لمجموعة من الالتهابات المزمنة والمتكررة.

شخص يعاني من السعال المزمن 

كيف يتم تشخيص نقص غاما غلوبولين الدم؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص نقص غاما غلوبولين الدم؟، يتطلب تشخيص هذا المرض دقة عالية وفحوصات متعددة تشمل:

  • أخذ التاريخ المرضي؛ إذ يظهر عادة لدى المرضى سجل طويل من الالتهابات المتكررة منذ سن مبكرة.
  • وأيضًا الاستفسار عن التاريخ العائلي، خاصة أن وجود حالات سابقة في العائلة يزيد من احتمال الإصابة.
  • وكذلك تحاليل الدم، فيتم فحص عدد الخلايا اللمفاوية، ومستوى الأجسام المضادة بأنواعها.
  • بالإضافة إلى تحليل الخلايا الليمفاوية الفرعية؛ لتحديد إذا ما كان الخلل في خلايا "ب" تحديدًا.
  • فضلًا عن اختبارات استجابة اللقاحات، والتي تستخدم لقياس مدى قدرة الجسم على تكوين أجسام مضادة ضد الجراثيم التي تم التلقيح ضدها.
  • بالإضافة إلى الفحوصات الجينية، والتي تعد الفيصل في تأكيد وجود الطفرات الجينية المسؤولة عن المرض.

ويشدد غالبية الأطباء المتخصصين على أهمية التشخيص المبكر وتوفير العلاج المناسب، والذي يشمل غالبًا إعطاء المريض أجسامًا مضادة جاهزة عن طريق الوريد بشكل دوري لتعويض النقص المناعي.

كما ينصح بضرورة عزل المصابين عن البيئات الملوثة وتقديم رعاية صحية خاصة للحد من التعرض المتكرر للعدوى.