كيف تعرف أنك مصاب بمرض السيدا؟.. اختبار الأجسام المضادة السريع أبرز طرق التشخيص
كيف تعرف أنك مصاب بمرض السيدا؟.. يعد مرض السيدا (الإيدز) من الأمراض الخطيرة التي تُصيب جهاز المناعة وتؤدي إلى تدهوره تدريجيًا، مما يترك الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الانتهازية والعدوى، لكن، كيف يمكن معرفة الإصابة بهذا المرض؟، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف تعرف أنك مصاب بمرض السيدا؟.
كيف تعرف أنك مصاب بمرض السيدا؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف تعرف أنك مصاب بمرض السيدا؟، يتم تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) من خلال مجموعة من الفحوصات المخبرية التي تكشف عن وجود الفيروس أو الأجسام المضادة له، ومن أبرز هذه الاختبارات:
اختبار الأجسام المضادة السريع
يكشف هذا الاختبار عن الأجسام المضادة التي يُنتجها جهاز المناعة لمحاربة فيروس نقص المناعة، ويعتبر من الاختبارات السريعة، حيث تظهر النتائج في غضون دقائق.
اختبار الحمض النووي (PCR)
يستخدم اختبار الحمض النووي (PCR) للكشف عن المادة الوراثية للفيروس (RNA)، ويعد من أكثر الاختبارات دقة، خاصة في المراحل المبكرة من الإصابة، إذ يمكنه اكتشاف الفيروس بعد فترة قصيرة من التعرض له.
اختبار الحمل الفيروسي
يقيس كمية الفيروس في الدم لتحديد مدى تقدم المرض، ويساعد هذا الاختبار أيضًا في مراقبة فعالية العلاج بعد التشخيص.
متى تبدأ أعراض السيدا بالظهور؟
وبخصوص إجابة سؤال متى تبدأ أعراض السيدا بالظهور؟، تظهر الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري عادة خلال مد تتراوح ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع من دخول الفيروس إلى الجسم، وتشبه هذه الأعراض في كثير من الأحيان أعراض الإنفلونزا الشديدة، وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة فيما يعرف بالحمى.
- والقشعريرة والتعرق الليلي.
- والاحساس بصداع شديد.
- والمعاناة من التهاب الحلق.
- مع تضخم الغدد اللمفاوية.
- فضلًا عن وظهور طفحًا جلديًا.
- وأخيرًا، الشعور بالتعب والإرهاق العام.
سبب مرض الإيدز الرئيسي
وعن سبب مرض الإيدز الرئيسي، ينتقل فيروس نقص المناعة البشري من شخص مصاب إلى آخر من خلال التعرض المباشر للسوائل الجسدية الملوثة بالفيروس، وتشمل هذه الطرق:
الاتصال الجنسي غير الآمن
يعتبر السبب الرئيسي لانتقال الفيروس، سواء من خلال العلاقات الجنسية المهبلية أو الشرجية أو الفموية دون استخدام الواقي الذكري.
مشاركة الحقن الملوثة
كما يصاب مدمنو المخدرات عند استخدام حقن ملوثة بالدم المصاب بالفيروس.
نقل الدم الملوث أو مشتقاته
ورغم أن هذا أصبح نادرًا مع تطور فحوصات الدم، إلا أنه يبقى أحد طرق الانتقال المحتملة.
انتقال العدوى من الأم للطفل
وكذلك يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى جنينها خلال الحمل أو الولادة، كما يمكن أن ينتقل عبر حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.