كيف أتخلص من التكيس العقدي؟.. بالشفط أو الجراحة

كيف أتخلص من التكيس العقدي؟.. بالرغم من أن التكيس العقدي غالبًا ما يكون حالة حميدة وغير خطيرة، إلا أنه قد يسبب إزعاجًا حقيقيًا لبعض المصابين به، خاصة عند اقترانه بالألم أو التأثير على حركة المفصل.
ومع أن العديد من الحالات تشفى تلقائيًا أو تظل دون أعراض تذكر، وهل يرغب البعض في معرفة إجابة سؤال كيف أتخلص من التكيس العقدي؟، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
كيف أتخلص من التكيس العقدي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أتخلص من التكيس العقدي؟، فحسبما جاء بوقع"ويب طب" يؤكد الأطباء أن معظم التكيسات العقدية لا تحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت غير مؤلمة ولا تُقيّد حركة المفصل، لكن في حال تسببت الكتلة في ألم مستمر، أو أثرت على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، يصبح التدخل العلاجي ضروريًا.
وتتعدد الخيارات العلاجية المتاحة، بحسب حجم التكيس وموقعه ومدى تأثيره على المريض.
الشفط
يعد الشفط (تصريف السائل) الشفط من الخيارات العلاجية الشائعة والأقل تدخلًا، ويتمثل في سحب السائل الموجود داخل التكيس باستخدام إبرة دقيقة وحقنة طبية، وهي عملية بسيطة تجرى في عيادة الطبيب ولا تحتاج إلى تخدير في أغلب الأحيان.
ويتم تفريغ التكيس من محتواه بالكامل، ويستغرق الإجراء دقائق معدودة، ولا يتطلب فترة نقاهة طويلة.
جدير بالذكر أن الشفط لا يمنع التكيس من العودة لاحقًا، إذ تشير الإحصاءات إلى احتمال عودة الكتلة مجددًا في عدد من الحالات بعد فترة من الزمن.

الجراحة
تعد الجراحة هي الخيار الأكثر فاعلية ، فعندما يفشل الشفط في القضاء على التكيس، أو إذا تكرر ظهوره عدة مرات، تصبح الجراحة هي الخيار الأفضل ، وتتم بإحدى الطرق التالية:
- الجراحة المفتوحة، يقوم الجراح بعمل شق صغير "عادة حوالي 5 سنتيمترات"؛ لإزالة التكيس بالكامل مع جذوره المتصلة بالمفصل أو الوتر.
- وأيضًا الجراحة بالمنظار، والتي تتطلب فتحات صغيرة فقط، ويتم إدخال أدوات دقيقة وكاميرا لتحديد وإزالة التكيس، وهي طريقة أقل تداخلًا وتتيح تعافيًا أسرع.
ويتم تحديد نوع الجراحة حسب موقع التكيس وحجمه، وكذلك تفضيلات الطبيب والمريض، مع إمكانية إجراء كلتا الطريقتين تحت التخدير الموضعي أو العام حسب الحالة.
ويشار إلى أنه بالرغم من أن الجراحة تعد أكثر فعالية في تقليل احتمالات تكرار الحالة، إلا أن نسبة صغيرة من الحالات قد تشهد عودة التكيس العقدي حتى بعد الاستئصال الكامل؛ لذا، يشدد الأطباء على أهمية المتابعة بعد العلاج، وتجنب الإجهاد المفرط للمفصل المُصاب.