أنواع التهاب غمد الوتر.. معدي وغيرمعدي

أنواع التهاب غمد الوتر.. التهاب غمد الوتر هو حالة مرضية تصيب الغشاء الرقيق الذي يحيط بالوتر "الغمد"، ويعمل هذا الغشاء عادة على حماية الوتر وتسهيل حركته عن طريق إفراز مادة تسمى السائل الزليلي، الذي يقلل الاحتكاك ويليّن الحركة.
عندما يحدث التهاب في هذا الغشاء، يصبح الوتر محاطًا بتورم أو سائل زائد، مما يؤدي إلى ألم، صعوبة في الحركة، وتيبس في المفصل المتأثر.
أنواع التهاب غمد الوتر
وعن أنواع التهاب غمد الوتر، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، ينقسم التهاب غمد الوتر إلى نوعين رئيسيين، تختلف أسبابهما وطرق التعامل معهما:
التهاب غمد الوتر المعدي الحاد
غالبًا ما يحدث التهاب غمد الوتر المعدي الحاد؛ بسبب دخول بكتيريا إلى المنطقة، بعد جرح أو إصابة تخترق الجلد، ويعد هذا النوع نادر الحدوث؛ إذ يصيب حوالي 2.5% فقط من الحالات.
ويعتبر التهاب غمد الوتر المعدي الحاد طارئًا طبيًا يتطلب تدخلاً سريعًا؛ إذ قد يتفاقم لدرجة حدوث تعفن في الدم إن لم يُعالج.
ويشمل علاج هذا النوع المضادات الحيوية القوية، وقد يتطلب الجراحة لإزالة الأنسجة المصابة.
التهاب غمد الوتر الالتهابي غير المعدي
فيما يعد التهاب غمد الوتر الالتهابي غير المعدي أكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة الإفراط في استخدام المفصل أو التكرار في أداء نفس الحركة لفترات طويلة.
وعادة ما يصاب به الرياضيون، والعاملون بالأعمال اليدوية، والمستخدمون المتكررون للأجهزة الذكية معرضون له أكثر.
ويبدأ علاج هذا النوع بالراحة، كمادات باردة، مضادات الالتهاب، وفي بعض الحالات علاج طبيعي أو حقن كورتيزون.
ما هي أعراض التهاب غمد الوتر؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هي أعراض التهاب غمد الوتر؟، تتفاوت الأعراض حسب شدة الحالة، ولكنها عادةً ما تشمل ما يلي:
- ألم موضعي حول المفصل أو في امتداد مسار الوتر.
- وأيضًا تورم واضح نتيجة تراكم السائل في الغمد.
- وكذلك احمرار في الجلد فوق المنطقة المصابة.
- فضلًا عن تيبس أو صعوبة في الحركة، خصوصًا عند الصباح أو بعد الراحة الطويلة.
- وكذلك الشعور بألم عند اللمس أو الضغط على مكان الالتهاب.
جدير بالذكر أن التهاب غمد الوتر يمكن أن يصيب أي جزء في الجسم يحتوي على أوتار، لكنه أكثر شيوعًا في:
- الكتف وأعلى الذراع.
- وأيضًا الساعد واليدين والأصابع.
- وكذلك الركبة.
- فضلًا عن وتر العرقوب "الأخيل"، وهو أحد أكبر الأوتار في الجسم، يربط عضلات الساق بعظم الكعب.