الثلاثاء 03 يونيو 2025 الموافق 07 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تفشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون؟.. تعرف على الاجراء البديل

الثلاثاء 27/مايو/2025 - 05:45 م
هل تفشل عملية توسيع
هل تفشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون؟


هل تفشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون؟.. تعد عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون من الخيارات العلاجية الحديثة التي يلجأ إليها الاطباء لعلاج حالات تضيق الصمام الميترالي، دون الحاجة إلى الجراحة المفتوحة، إلا أن هذا الإجراء الطبي، رغم كفاءته العالية، لا يخلو من احتمالية الفشل أو حدوث مضاعفات، ما يستوجب استعدادًا بخطة بديلة لضمان استمرار العلاج وتحقيق أفضل النتائج للمريض.

هل تفشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون؟

و احتمال  فشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون يمكن أن يظهر من خلال عدم تحسن الأعراض بعد العملية أو عودة التضيق مرة أخرى بشكل سريع، كما قد تنجم مضاعفات أثناء الإجراء مثل:

حدوث ارتجاع في الصمام الميترالي، أي أن الصمام لا يغلق بشكل محكم ما يؤدي إلى تدفق الدم عكسيًا إلى الأذين الأيسر.

حدوث ثقب في جدار القلب، وهو من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى نزيف داخلي يتطلب تدخلًا فوريًا.

 احتمال  فشل عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون يمكن أن يظهر من خلال عدم تحسن الأعراض بعد العملية

ما الخيار البديل إذا فشلت عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون؟

وفي حال فشل توسيع الصمام بالبالون، يتحول الفريق الطبي إلى الخطة البديلة الأكثر أمانًا وفعالية، وهي جراحة إصلاح أو استبدال الصمام الميترالي، وتتم باستخدام المنظار الطبي عبر تدخل محدود دون الحاجة لشق الصدر بالكامل، الأمر الذي يقلل من المخاطر ويسرّع من فترة التعافي، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يتم اللجوء إلى زرع صمام ميترالي صناعي لاستعادة كفاءة تدفق الدم داخل القلب.

وبينما تعد عملية توسيع الصمام الميترالي بالبالون حلاً فعالًا لعلاج ضيق الصمام، إلا أن فشلها ليس نهاية الطريق، إذ توفر التطورات الطبية الحديثة حلولًا جراحية متقدمة، مثل استبدال الصمام عبر المنظار، ما يمنح المريض فرصة جديدة للحياة دون أعراض مزعجة أو مضاعفات خطيرة.

متى يمكن للمريض العودة للحياة الطبيعية؟

وهناك ضرورة للاستشارة الطبية قبل العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية أو المهام الوظيفية، بما في ذلك قيادة السيارة أو ممارسة الرياضة، حيث تختلف فترات الاستشفاء بين شخص وآخر وفقًا للحالة الصحية العامة. 

ويؤكد الأطباء أن التشخيص السليم، والمتابعة الدقيقة، واختيار التوقيت المناسب للتدخل الجراحي، كلها عناصر رئيسية تضمن النجاح الكامل للخطة العلاجية مهما كانت المرحلة أو التحديات.