الثلاثاء 03 يونيو 2025 الموافق 07 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب التهاب غمد الوتر.. عوامل متعددة تعرف عليها

الثلاثاء 27/مايو/2025 - 07:26 م
أسباب التهاب غمد
أسباب التهاب غمد الوتر


أسباب التهاب غمد الوتر.. يعد التهاب غمد الوتر من الحالات الشائعة التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي، وتؤثر بشكل مباشر على القدرة على الحركة والأداء اليومي. ويحدث هذا الالتهاب في الغشاء المحيط بالأوتار، ما يؤدي إلى الألم، والتورم، وتقييد حركة المفصل أو المنطقة المصابة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب التهاب غمد الوتر.

أسباب التهاب غمد الوتر

وعن أسباب التهاب غمد الوتر، فحسبما ذكره موقع"ويب طب" رغم أن  بعض حالات التهاب غمد الوتر قد تحدث دون سبب واضح، ولكن هناك مجموعة من العوامل والمشكلات الصحية التي تساهم في حدوثه، ومنها:

  • الإصابات المباشرة مثل: الضربات أو الالتواءات التي قد تتسبب في تهيج الغمد.
  • وأيضًا العدوى، وخصوصًا في حالات الجروح المفتوحة أو تلوث الأنسجة المحيطة.
  • وكذلك الإجهاد والاستخدام المفرط؛ نتيجة تكرار نفس الحركة لفترات طويلة، وهو أمر شائع في بعض المهن والرياضات.
  • فضلًا عن الشد العضلي المزمن، والذي يضع ضغطًا مستمرًا على الأوتار وغمدها.
  • بجانب الأمراض المزمنة مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والسكري، التي تؤثر على صحة الأنسجة والمفاصل.
  • بالإضافة إلى الأمراض المناعية والنادرة، كالسيلان، وتصلب الجلد، والتهاب المفاصل التفاعلي، مثل: متلازمة رايتر، التي يمكن أن تترافق مع هذا النوع من الالتهابات.
سيدة تعاني من التهاب غمد الوتر

تشخيص التهاب غمد الوتر

يعتمد تشخيص التهاب غمد الوتر بشكل رئيسي على التاريخ المرضي والفحص السريرين، فيقوم الطبيب غالبًا بطلب أداء حركات محددة أو الضغط على المنطقة المصابة لملاحظة شدة الألم ومدى تأثيره على الحركة.

وفي حال لم تكن هذه الإجراءات كافية لتأكيد التشخيص، قد يلجأ إلى تقنيات تصوير متقدمة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية، والتي توفر صورة دقيقة للأنسجة الرخوة.

علاج التهاب غمد الوتر

ويركز علاج التهاب غمد الوتر على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، ويتضمن مجموعة من الخيارات، ومنها:

  • الراحة واستخدام الدعامات أو الجبائر؛ لمنع الحركة المفرطة وتسريع الشفاء.
  • وأيضًا العلاج الحراري أو البارد؛ لتخفيف الألم والتورم.
  • وكذلك الأدوية والتي تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وفي بعض الحالات تستخدم حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب بشكل فعال.
  • فضلًا عن الجراحة، والتي تعد حل نادر يتم اللجوء إليه في الحالات المستعصية لإزالة الالتهاب جراحيًا.
  • وأخيرًا المضادات الحيوية، والتي تستخدم بشكل فوري في حال تبين أن سبب الالتهاب عدوى بكتيرية.