أعراض احتقان الحوض.. علامات متعددة انتبهي إليها
أعراض احتقان الحوض.. يعد احتقان الحوض من المشكلات الصحية المزمنة التي تصيب نسبة كبيرة ة من النساء، لاسيما في سن الإنجاب، وغالبًا ما تمر هذه المتلازمة دون تشخيص دقيق، فتتحول إلى معاناة طويلة الأمد تؤثر سلبًا على نمط الحياة اليومي وجودتها، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض احتقان الحوض.
أعراض احتقان الحوض
وعن أعراض احتقان الحوض، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، تبدأ أعراض متلازمة احتقان الحوض بالظهور عادة خلال فترة الحمل، لكنها لا تنتهي بالولادة، بل قد تستمر بعد الإنجاب، لتصبح جزءًا من الروتين اليومي للمرأة، وتجعهلها تشعر بأوجاع وأعراض متنوعة.
ومن أبرز أعراض احتقان الحوض ما يلي:
- الشعور بألم مزمن في الحوض يزداد مع مرور ساعات اليوم ويخف تدريجيًا عند الراحة أو الخلود إلى النوم.
- مع الإحساس بألم في أسفل الظهر، لاسيما عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- فضلًا عن الشعور بآلام أثناء الدورة الشهرية أو تزامنًا معها.
- مع تفاقم الألم أثناء الحمل أو بعد ممارسة الرياضة.
- بالإضافة إلى نزيف غير طبيعي خلال الدورة الشهرية.
- وكذلك إفرازات مهبلية شفافة وسائلة.
- كما تشعر المرأة بأوجاع في مناطق أخرى من الجسم، كالساقين وأسفل الظهر.
- وتهيج أو فرط نشاط المثانة.
- وظهور الدوالي الوريدية في مناطق متعددة مثل: الفخذين والمؤخرة والفرج.
- كما أن هناك عدة أعراض عامة ومنها: الشعور بالانتفاخ، الغازات، الصداع، التعب، والتقلبات المزاجية.
جدير بالذكر أن حدة هذه الأعراض تزداد مع تكرار الحمل، ما يجعل المتابعة الطبية ضرورة لا يمكن تجاهلها.
ما هو سبب احتقان الحوض؟
وفيما يخص إجابة سؤال ما هو سبب احتقان الحوض؟، يشبه الأطباء هذه الحالة بالدوالي التي تصيب الساقين؛ إذ تحدث نتيجة خلل في الصمامات الوريدية الموجودة بمنطقة الحوض، مما يؤدي إلى تدفق الدم في الاتجاه العكسي وتراكمه في الأوردة، مسببًا احتقانًا مستمرًا في المنطقة.
وترجع أسباب الإصابة باحتقان الحوض إلى عدة عوامل، منها:
- السن؛ إذ تزداد فرص الإصابة لدى النساء دون سن 45.
- وأيضًا الحمل المتكرر، لاسيما في حال تكراره لأكثر من مرتين.
- وكذلك الاختلالات الهرمونية أو ارتفاع نسبة الإستروجين.
- فضلًا عن دوالي الساقين أو مشكلات مشابهة في الأوعية الدموية.
- بالإضافة إلى وجود أكياس في المبايض أو أورام تضغط على الأوردة.
- وأخيرًا، عيوب خلقية أو وظيفية في صمامات الأوعية الدموية.
