تشخيص متلازمة احتقان الحوض.. فحوصات متعددة تعرفي عليها

تشخيص متلازمة احتقان الحوض.. بالرغم من شيوع متلازمة احتقان الحوض بين النساء في سن الإنجاب، ولكن تشخيصها لا يزال يمثل تحديًا طبيًا حقيقيًا؛ وذلك بسبب تشابه أعراضها مع العديد من الحالات النسائية الأخرى، ما يجعل الدقة في الفحوصات الطبية والتقييم السريري ضرورة لا غنى عنها للتوصل إلى تشخيص سليم وواضح، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على تشخيص متلازمة احتقان الحوض.
تشخيص متلازمة احتقان الحوض
وعن تشخيص متلازمة احتقان الحوض، فوفقًا لما ذكره موقع"ويب طب"، يتطلب الكشف عن هذه الحالة مزيجًا من التاريخ الطبي، والتقييم السريري، والاستعانة بأحدث وسائل التصوير الطبي، وذلك للتأكد من وجود توسع أو خلل في الأوردة داخل منطقة الحوض.
ومن أبرز الفحوصات ما يلي:
الفحص بالأشعة فوق الصوتية
يعد الخطوة الأولى في التشخيص؛ إذ يستخدم لرصد أي توسع غير طبيعي في الأوردة.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يوفر صورة دقيقة ومفصلة لتراكيب الحوض والأوعية الدموية، ما يساعد في تقييم مدى الاحتقان.

الأشعة المقطعية
تستخدم في بعض الحالات لتحديد مدى انتشار الدوالي الوريدية وتأثيرها على الأعضاء المحيطة.
تصوير الأوردة بتقنية الفينوغرام
يعد هذا الإجراء الأكثر دقة؛ إذ يتم حقن صبغة خاصة في الأوردة وتصويرها لمعرفة مسار الدم واكتشاف أي ارتجاع أو انسداد.
علاج متلازمة احتقان الحوض
وبشأن علاج متلازمة احتقان الحوض، فبعد تأكيد التشخيص، يناقش الطبيب مع المريضة أنسب طرق العلاج حسب شدة الأعراض ومدى تأثر الأوردة، وتتضمن خيارات العلاج ما يلي:
العلاجات الدوائية
- مسكنات الألم؛ لتخفيف الشعور بالانزعاج الناتج عن الألم المزمن.
- وأيضًا أدوية هرمونية مثل: موانع الحمل أو مثبطات نشاط المبيض، والتي تُسهم في تقليل تدفق الدم إلى الأوردة المصابة.
التدخلات الجراحية والتداخلية
- العلاج بالتصليب، والذي يتم من خلال حقن مادة خاصة في الأوردة المصابة لتقليصها.
- وأيضًا الإصمام الوريدي، وهو إجراء تداخلي غير جراحي يُستخدم لإغلاق الأوردة المتوسعة.
- وكذلك الجراحة التقليدية، والتي قد تشمل استئصال الأوردة المتضررة أو في بعض الحالات القصوى استئصال المبيضين أو الرحم.
جدير بالذكر أن أعراض متلازمة احتقان الحوض غالبًا ما تتراجع بشكل ملحوظ بعد دخول المرأة في مرحلة انقطاع الطمث؛ نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأوردة المحتقنة.