الثلاثاء 03 يونيو 2025 الموافق 07 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التدخين والسرطان.. كيف يهدد التبغ حياتك ويساهم في تطور الأمراض الخبيثة؟

السبت 31/مايو/2025 - 11:59 ص
التبغ والسرطان..
التبغ والسرطان.. أرشيفية


يُعد التبغ من أكثر المواد ضررًا المرتبطة بتطور السرطان، ويواصل أطباء الأورام التأكيد على الحاجة المُلحة للوقاية والفحص المُبكر ودعم المُساعدة على الإقلاع عنه للحد من آثاره المُميتة، من المهم الإقلاع عن التبغ وتحسين نوعية الحياة.

التبغ والسرطان

يمكن أن يؤدي استهلاك التبغ إلى الإصابة بسرطان الفم والرئة، حاليًا، يستهلك عدد كبير من الناس التبغ، مما يُشكل خطرًا على حياتهم، ويحتوي التبغ على مواد كيميائية ضارة مثل النيكوتين والقطران، وحتى مواد مسرطنة معروفة بإتلافها للحمض النووي في الخلايا، مما يؤدي إلى نمو الخلايا بشكل غير منضبط والإصابة بالسرطان، كما أنه يؤثر على جهاز المناعة، مما يُصعّب على الجسم مُكافحة السرطان. 

بالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل، يُمكن أن يُقلل تعاطي التبغ من فعالية علاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.

تبدأ مكافحة السرطانات المرتبطة بالتبغ بزيادة الوعي والالتزام بالإقلاع عنه، بالنسبة لمن يخضعون لعلاجات السرطان، قد يؤدي الاستمرار في تعاطي التبغ إلى زيادة حدة المرض وصعوبة السيطرة عليه. 

يحث الأطباء الجمهور على إدراك أن تأثير التبغ يتجاوز مجرد الإدمان، إذ يمكن أن يؤثر على سرعة انتشار السرطان، ومدى استجابة الجسم للعلاج، وفرص النجاة بشكل عام. 

يجب تشجيع الجميع على الإقلاع عن التدخين فورًا، فمن خلال الإقلاع عن التدخين ونشر الوعي، يُمكن الوقاية من السرطان وإنقاذ أرواح كثيرة.

بجانب أهمية الإقلاع عن التبغ للوقاية من السرطان، يُعد دعم برامج مكافحة التدخين وتوفير بيئة خالية من التدخين من الخطوات الحيوية لتعزيز صحة المجتمع. 

فالتعاون بين الجهات الصحية والمجتمعية يسهم في تقليل معدلات التدخين، خاصة بين الشباب، ويشجع على تبني نمط حياة أكثر صحة، ما يساهم في تقليل العبء الصحي والاقتصادي الناتج عن أمراض السرطان المرتبطة بالتدخين.