أسباب الطلوان.. تعاطي التبغ أبرزها
الطلوان هو حالة طبية تتميز بظهور بقع بيضاء أو رمادية على سطح الأغشية المخاطية للفم، بما في ذلك اللسان والخدين الداخلية، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب الطلوان.
أسباب الطلوان
وعن أسباب الطلوان، فوفقًا لما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي فعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لحدوث الطلوان لم تحدد بشكل دقيق، فإن الباحثين أشاروا إلى مجموعة من العوامل التي قد تكون مرتبطة بظهور هذه الحالة.
ويعتبر التهيج المزمن أحد الأسباب الأساسية المرتبطة بالطلوان، ومن أبرز مسببات هذا التهيج ما يلي:
تعاطي التبغ
يعتبر التدخين أو استخدام منتجات التبغ اللا دخاني من أبرز العوامل التي تزيد من احتمالية ظهور الطلوان، فالأشخاص الذين يحتفظون بمنتجات التبغ اللا دخاني بين اللثة والخد غالبًا ما يصابون بهذه البقع في تلك المناطق.
استخدام جوز التنبول
يعرف جوز التنبول أيضًا بجوز الأريكا، ويستخدم في بعض الثقافات بطريقة مشابهة للتبغ اللا دخاني، مما يسبب تهيجًا مستمرًا قد يؤدي إلى ظهور الطلوان.
التهيج الميكانيكي أو الكيميائي
- احتكاك الأسنان الحادة أو غير المتساوية بسطح اللسان أو اللثة.
- وأيضًا أطقم الأسنان غير المناسبة أو المكسورة.
- وكذلك الإفراط في تناول المشروبات الكحولية لفترات طويلة.
عوامل خطر الإصابة بالطوان
وهناك عدة عوامل تزيد من عوامل خطر الإصابة بالطوان وهي على النحو التالي:
تعاطي التبغ هو العامل الأكبر المسبب للطلوان، خاصة عند استخدامه بطرق مباشرة مع أنسجة الفم.
كما أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يزيد من مخاطر الإصابة. وعند الجمع بين استهلاك التبغ والكحول، يزداد الخطر بشكل كبير، مما يجعل هذه العوامل المدمجة تهديدًا حقيقيًا لصحة الفم.
هل الطلوان خطير؟
وبخصوص إجابة سؤال هل الطلوان خطير؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه في كثير من الحالات، لا يسبب الطلوان أضرارًا دائمة للفم، منوهين إلى أن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل في ارتباط الطلوان بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم.
وتشير الأبحاث إلى أن سرطان الفم غالبًا ما يتطور بالقرب من بقع الطلوان، بل قد تحتوي البقع نفسها على تغييرات سرطانية، وحتى بعد إزالة البقع، يظل خطر الإصابة قائمًا.