أعراض التهاب القزحية والعلاج المناسب حسب نوع الالتهاب
كشف باحثون من جامعة بريستول البريطانية عن تطوير إرشادات طبية جديدة تهدف إلى تحسين التشخيص المبكر لمرض التهاب القزحية، الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر عالميًا.
أعراض التهاب القزحية والعلاج المناسب حسب نوع الالتهاب
ووفقًا لما نشرته مجلة JAMA الطبية، فقد أجرى الفريق البحثي دراسة موسّعة شملت مراجعة أكثر من 3000 ورقة بحثية، أسفرت عن إعداد دليل عملي شامل يساعد الأطباء على تشخيص المرض بدقة، واختيار العلاج الأنسب لكل حالة على حدة.
ما هو التهاب القزحية؟
التهاب القزحية هو التهاب يصيب الطبقة الوسطى من العين (العنبية)، وقد يؤدي إلى تلف شبكية العين إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
أبرز أعراض التهاب القزحية
وعن أبرز الأعراض التي تشير لالتهاب القزحية، ما يلي:-
- ألم في العين
- احمرار
- حساسية مفرطة للضوء
- رؤية بقع عائمة (الذبابة الطائرة)
- تدهور مفاجئ في الرؤية
يعتبر البالغون بين 20 إلى 50 عامًا الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، كما يساهم المرض في نحو 10% من إجمالي حالات العمى حول العالم.
ووفقا لرأي الخبراء، فيقول البروفيسور أندرو ديكنسون، قائد الدراسة إن التشخيص المتأخر لالتهاب القزحية غالبًا ما يؤدي إلى تلف لا يمكن عكسه في شبكية العين؛ ولهذا السبب، تم العمل على وضع إرشادات عملية تساعد الأطباء على اكتشاف المرض مبكرًا ومعالجته بفعالية.
إرشادات طبية حسب نوع الالتهاب
هناك بعض الإرشادات الطبية حسب نوع الالتهاب، حيث أن اختيار العلاج يجب أن يكون وفقا لنوع المرض:
- ففي حالات الالتهاب غير المعدي يُستخدم علاج مثبط للمناعة.
- في حالات الالتهاب المعدي؛ يُستخدم العلاج بالمضادات الميكروبية.
بالإضافة إلى ذلك؛ لفتت الدراسة إلى أن التهاب القزحية في الغالب ما يكون مرتبطًا بأمراض جهازية مثل أمراض المناعة الذاتية، حيث يجب التعامل معه من خلال فريق متعدد التخصصات من طبيب للعيون والروماتيزم ومتخصصون في الأمراض المعدية.
وحسب الدراسة، يوضح الباحثون أن زيادة الوعي أمر ضروري بين الأطباء والمجتمع حول خطورة المرض وطرق تشخيصه، ويجب توخي الحذر فالعلاج المبكر والتعامل مع المرض بشكل صحيح يحمي من التهاب القزحية.
