أسباب التهاب القزحية.. عوامل متعددة انتبه إليها
أسباب التهاب القزحية.. يعد التهاب القزحية من الحالات المرضية التي تصيب العين، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال عدم علاجها.
وبالرغم من صعوبة تحديد سبب واضح للإصابة به في بعض الحالات، ولكن العديد من العوامل قد تساهم في ظهوره، سواء كانت وراثية، مناعية، أو نتيجة للعدوى، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أسباب التهاب القزحية.
أسباب التهاب القزحية
وعن أسباب التهاب القزحية، فوفقًا لما ورد بموقع" مايو كلينك" الطبي تتعدد العوامل المسببة لالتهاب القزحية، والتي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
الإصابات المباشرة للعين
- قد يحدث التهاب القزحية نتيجة التعرض لإصابة مباشرة في العين، مثل:
- الإصابات الكليلة الناتجة عن الضربات أو الحوادث.
- وأيضًا الجروح النافذة التي تسبب تلفًا للأنسجة الداخلية.
- وكذلك التعرض للمواد الكيميائية أو الحروق.
العدوى الفيروسية والبكتيرية
- كما تعد العدوى أحد الأسباب الشائعة لالتهاب القزحية، وتشمل:
- فيروسات الهربس التي تسبب تقرحات الفم والهربس النطاقي.
- وأيضًا داء المقوسات الناتج عن تناول طعام ملوث بطفيليات.
- وكذلك داء النوسجات المرتبط بالتهابات الرئة الفطرية.
- فضلًا عن السل، وهو عدوى بكتيرية تصيب الرئتين وقد تمتد إلى العين.
- بالإضافة إلى داء الزهري، وهو عدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي وقد تؤدي إلى مشكلات بصرية.
الاستعداد الوراثي
فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مناعية وراثية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القزحية، وخاصة في حالات مثل:
- التهاب الفقار المقسط، وهو نوع من التهاب المفاصل.
- والتهاب المفاصل التفاعلي.
- بجانب أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل: داء كرون.
- مع التهاب المفاصل الصدفي.
أمراض المناعة الذاتية
وقد تزد بعض الأمراض المناعية من خطر الإصابة بالتهاب القزحية، مثل:
- داء بهجت، الذي يصيب المفاصل ويتسبب في تقرحات بالفم والأعضاء التناسلية.
- وأيضًا التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي، الذي قد يؤدي إلى التهاب قزحي مزمن لدى الأطفال.
- وكذلك الساركويد، وهو مرض مناعي يؤدي إلى تجمع خلايا التهابية في أجزاء مختلفة من الجسم، منها العين.
بعض الأدوية
وفي بعض الحالات النادرة، قد تؤدي بعض الأدوية إلى التهاب القزحية، ومنها:
- المضاد الحيوي ريفابوتين المستخدم لعلاج بعض الالتهابات البكتيرية.
- سيدوفوفير، وهو دواء مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشري.
- البيسفوسفونيت، المستخدم لعلاج هشاشة العظام.
وغالبًا ما تختفي الأعراض عند التوقف عن تناول هذه الأدوية.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب القزحية
وعن عوامل خطر الإصابة بالتهاب القزحية، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب القزحية، مثل:
- التغيرات الجينية، فالأشخاص الذين يحملون الجين HLA-B27 يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- والإصابة بعدوى منقولة جنسيًا مثل: داء الزهري وفيروس نقص المناعة البشرية"الإيدز".
- واضطرابات المناعة الذاتية، مثل: التهاب الفقار اللاصق والتهاب المفاصل التفاعلي.
- وكذلك التدخين؛ إذ أظهرت الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض العين، ومنها: التهاب القزحية.
