أستاذ عيون يكشف التقنيات الحديثة لـ علاج غياب القزحية
كشف الدكتور أسامة النحراوي، أستاذ العيون بكلية الطب جامعة قناة السويس، عن تقنيات تلوين القرنية لعلاج غياب القزحية، قائلا: تعاني بعض الحالات من غياب القزحية، كما يصاحب هذه الحالة عديد من الأمراض مثل: الماء الزرقاء، أو عصب الإبصار، أو الماء البيضاء.
أسباب غياب القزحية
الإصابة بغياب القزحية، قد يصب الشخص في فترة الطفولة أو في مراحل متأخرة من العمر، ويمكن أن يصاب الشخص بها بشكل كلي أو جزئي، وتعود أسباب الإصابة إما لاتساع حدقة العين الدائم، أو الإصابة بورم ويلمز، والذي من أعراضه غياب قزحية العين، وإصابة العين بالماء البيضاء، أو أورام بالكلية إضافة إلى اضطرابات عقلية.
أعراض غياب القزحية
من ضمن أعراض غياب القزحية، ضعف البصر، والمظهر الخارجي للعين، بحيث تكون فيها الحدقة أكبر حجمًا من المعتاد وذات شكل غير منتظم.
ويوضح عدد من الأطباء أنه غياب القزحية هو في الواقع مرض عينيّ تتأثر فيه أجزاء مختلفة من العين، ومن الممكن أن يسبب المرض اضطرابا بحركة العين، مما يعيق تثبيت النظر، ويكتشف المرض غالبا في المراحل الأولة للرضيع، حيث تظهر بعض الأعراض على الطفل، منها: أن يغمض عينيه أمام المنبهات الضوئية.
علاج غياب القزحية
وأكمل الدكتور أسامة النحراوي، لـ صحة 24، موضحًا أنه لعلاج هذه الحالة يمكن استخدام عدسات خارجية وهي تشبه الحلقة، لافتا إلى اتجاه طبي آخر لعلاج قزحية العين، وتكون من خلال تركيب قزحية صناعية، إذ حصلت هذه التقنية الحديثة على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية –fda- عام 2019، إلا أن لها بعض المضاعفات، والتي قد تتمثل في إعاقة إغلاق العين أو فتحها.
وأشار الدكتور أسامة النحراوي، إلى أن هناك تقنية علاجية أخرى، وهي تلوين القرنية عن طريق جهاز الفيمتوليزر، مبينًا أنها عملية سهلة الإجراء كما أنها تمتاز بالأمان وبالتالي من الممكن استخدام تلوين القرنية أو تصبيغ القرنية في علاج مثل هذه الحالة الخلقية.