دراسة: يرتبط النعاس المفرط أثناء النهار بالوفاة لدى النساء في منتصف العمر

وجدت دراسة جديدة، ستُعرض في المؤتمر السنوي لمؤتمر SLEEP 2025، أن النعاس المفرط أثناء النهار يرتبط بارتفاع احتمالات الوفاة بجميع الأسباب لدى النساء في منتصف العمر، ولكن ليس لدى النساء الأصغر سنًا أو الأكبر سنًا.
تفاصيل الدراسة
تُظهر النتائج أن احتمالات الوفاة بجميع الأسباب المُعدّلة كانت أعلى بنسبة 16% لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و65 عامًا، واللواتي حصلن على درجات عالية على مقياس إبوورث للنعاس، مقارنةً بالنساء اللواتي يتمتعن بمستويات طبيعية من النعاس.
عُدّلت النتائج وفقًا للعمر والعرق والانتماء العرقي ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة، ولم تُلاحظ أي ارتباطات تُذكر لدى النساء الأصغر سنًا أو الأكبر سنًا.
تحديد منتصف العمر كفترة حرجة يُشير إلى أن الأطباء يجب أن يُعطوا الأولوية لتقييم مقياس إبوورث للنعاس وإدارة النعاس المفرط أثناء النهار لدى النساء اللواتي يقتربن من الخمسينيات وأوائل الستينيات من العمر.

يُعد النعاس نتيجةً حرجةً يُبلّغ عنها المرضى، ويرتبط بزيادة خطر الآثار الصحية الضارة وانخفاض جودة الحياة، وفقًا لبيان موقف الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، ويُعرّف النعاس المفرط بأنه عدم القدرة على البقاء مستيقظةً ومنتبهةً خلال نوبات الاستيقاظ الرئيسية خلال اليوم.
اشتملت الدراسة على تحليلٍ بأثر رجعي للسجلات الطبية لـ 40,250 محاربةً من عام 1999 إلى عام 2022، مع التركيز على الأفراد الذين عانوا من اضطراب في النوم أو تلقوا رعايةً متعلقة بالنوم. وكان متوسط أعمار عينة الدراسة 48 عامًا.
وقد حُللت الملاحظات السريرية لاستخراج الدرجات على مقياس إبوورث للنعاس، وهو أداة معالجة لغة طبيعية مُعتمدة تُقيّم احتمالية النعاس أو النوم أثناء الأنشطة اليومية الروتينية.
من الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك ارتباط بين النعاس المفرط أثناء النهار والوفيات لدى النساء الأكبر سنًا اللاتي يميلن إلى الإصابة بأمراضٍ مصاحبة أكثر، ويشير ذلك إلى عوامل هرمونية، أو أيضية، أو عوامل تتعلق بالمرونة، والتي تستدعي متابعة آلية للنساء في منتصف العمر.
نُشر ملخص البحث مؤخرًا في ملحق إلكتروني لمجلة SLEEP، وسيُعرض يوم الاثنين، 9 يونيو، خلال مؤتمر SLEEP 2025 في سياتل.