في اليوم العالمي للدراجة الهوائية.. تعرف على فوائد ركوب الدراجات للصحة
يُحتفل باليوم العالمي للدراجة الهوائية كل عام في 3 يونيو،ووفقًا للأمم المتحدة، يهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه إلى فوائد استخدام الدراجات الهوائية، فهي وسيلة نقل مستدامة بسيطة، وبأسعار معقولة، ونظيفة، وصديقة للبيئة.
تُسهم الدراجة الهوائية في توفير هواء أنظف وتقليل الازدحام، وتُسهّل الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفًا.
تم تحديد اليوم العالمي للدراجة الهوائية عام 2018، ويُحتفل به منذ ذلك الحين، يُعرف ركوب الدراجات بفوائده المتعددة، فهو يُحسّن الصحة النفسية والجسدية، تابع القراءة لمعرفة كيف يُساعد ركوب الدراجات على تقليل التوتر والقلق وتحسين الصحة العامة.
يُطلق الإندورفين
يُساعد ركوب الدراجات على إطلاق الإندورفين، وهو هرمون يُحسّن المزاج بشكل طبيعي، يُقلل هذا الهرمون من الشعور بالألم ويزيد من الشعور بالسعادة، مما يُساعد على مكافحة التوتر والقلق.
يُقلل من مستوى الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون التوتر في الجسم، عند ركوب الدراجة بانتظام، يُساعد ذلك على تنظيم وخفض مستوى الكورتيزول، مما يُساعد في النهاية على تقليل الشعور بالتوتر والضغط النفسي، حتى رحلة قصيرة لمدة 20-30 دقيقة يُمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في مزاجك.
يُعزز وظائف الدماغ
يُساعد ركوب الدراجة على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي إيصال المزيد من الأكسجين والمغذيات، هذا يُحسّن التركيز والذاكرة والوظائف الإدراكية، كما يُمكن أن يُساعد على إزالة التشوش الذهني وتحسين الإنتاجية.
يحسن جودة النوم
تُساعد الأنشطة البدنية، مثل ركوب الدراجات، على الحصول على نوم أفضل. يميل الأشخاص الذين يركبون الدراجات بانتظام إلى النوم بشكل أسرع والحصول على راحة أعمق وأكثر انتعاشًا، وهو أمر مهم لتقليل القلق واستقرار المزاج.
يشجع على اليقظة
يتطلب ركوب الدراجات، وخاصةً في الهواء الطلق، أن تكون حاضرًا في اللحظة، يُعزز ركوب الدراجات اليقظة من خلال تحويل انتباهك بعيدًا عن المخاوف إلى التركيز على محيطك وحركات جسمك.
