الخميس 12 يونيو 2025 الموافق 16 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مع تزايد حالات الإصابة عالميا.. ما هو مرض الحصبة وما أبرز أعراضه؟

الأربعاء 11/يونيو/2025 - 12:23 م
الحصبة
الحصبة


شهدت حالات الحصبة ارتفاعًا عالميًا في السنوات الأخيرة، وتشير التقديرات إلى أن عدد الحالات بلغ 10.3 مليون حالة حول العالم في عام 2023، بزيادة قدرها 20% عن عام 2022.

تُبلّغ عن تفشي المرض في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة غرب المحيط الهادئ (التي تضم أستراليا).

في أستراليا، تم تسجيل 77 حالة إصابة بالحصبة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ57 حالة في عام 2024 بأكمله.

ترتبط معظم حالات الحصبة في أستراليا بالسفر الدولي، حيث تحدث هذه الحالات لدى المسافرين العائدين من الخارج، أو تنتقل العدوى محليًا بعد مخالطة مسافر مصاب أو مخالطيه.

الحصبة

الحصبة مرض شائع يصيب الأطفال، ويمكن الوقاية منه بالتطعيم، الذي يُعطى في أستراليا على جرعتين في عمر 12 و18 شهرًا.

لكن في ضوء تفشي المرض عالميًا، هل من مبرر لإعادة النظر في توقيت التطعيم ضد الحصبة؟

أعراض الحصبة

الحصبة مرض يسببه فيروس ينتمي إلى جنس الحصبة.

تشمل أعراضه الحمى والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.

ورغم أنه قد يكون خفيفًا في معظم الحالات، إلا أنه قد يؤدي إلى مرض شديد يتطلب دخول المستشفى، بل وحتى الوفاة، كما أن تفشي المرض على نطاق واسع قد يُثقل كاهل الأنظمة الصحية.

يمكن أن يكون للحصبة عواقب صحية خطيرة، مثل التأثير على الدماغ والجهاز المناعي، بعد سنوات من الإصابة بالعدوى.

تنتشر الحصبة من شخص لآخر عبر قطرات الجهاز التنفسي الصغيرة التي قد تبقى عالقة في الهواء لمدة ساعتين، وهي شديدة العدوى، إذ يمكن لشخص مصاب بالحصبة أن ينقل العدوى إلى ما بين 12 و18 شخصًا غير محصنين.

وبما أن مرض الحصبة معدٍ للغاية، توصي منظمة الصحة العالمية بتغطية 95% من حالات التطعيم على جرعتين لوقف انتشار المرض وتحقيق "مناعة القطيع".

إن التغطية المنخفضة والمتراجعة للقاحات ، خاصة منذ جائحة كوفيد، هي السبب وراء تفشي الأمراض على مستوى العالم.