أطعمة مخمرة تعزز صحة الأمعاء وتحسن الهضم.. أبرزها الزبادي ومخلل الملفوف

في الفترة الأخيرة باتت صحة الأمعاء محط اهتمام العديد من الأشخاص، ليس فقط لدورها في الهضم، بل لأنها تؤثر في المناعة، التمثيل الغذائي، المزاج، وحتى صحة البشرة؛ حيث يعتبر ميكروبيوم الأمعاء عاملًا حاسمًا في هذا التأثير.
لذا ينصح خبراء الصخة بتناول الأطعمة المُخمرة الغنية بالبروبيوتيك الطبيعي، لتحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، وفقا لما كشفه الدكتور ديبوجيوتي دار؛ الشريك المؤسس ومدير شركة Leucine Rich Bio (BugSpeaks).
تعرف على الأطعمة المخمرة وسبب تناولها
الأطعمة المُخمرة هي أغذية خضعت لعملية تخمر طبيعي، ما يؤدي إلى إنتاج البكتيريا المفيدة (البروبيوتيك)؛ هذه البكتيريا تساعد في تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية وتقوية الجهاز المناعي؛ فضلا عن تقليل مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والإمساك؛ ودعم الصحة النفسية.

الزبادي
يُعد من أكثر مصادر البروبيوتيك شعبية؛ يحتوي على سلالات بكتيرية نافعة مثل Lactobacillus bulgaricus وStreptococcus thermophilus حيث ينصح باختيار الزبادي الطبيعي غير المحلى لتجنب السكريات التي قد تضر بكتيريا الأمعاء.
الكفير
مشروب حليبي مخمر، يُشبه الزبادي لكنه أكثر سيولة وتنوعًا في سلالات البروبيوتيك؛ مناسب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز إذا تم تحضيره بحليب نباتي أو حليب جوز الهند.
مخلل الملفوف
يحتوي على ألياف غذائية عالية وبكتيريا نافعة تساهم في تقوية المناعة وتقليل الالتهابات؛ يُفضل تناوله نيئًا وغير مبستر للحفاظ على فوائده البروبيوتيكية، كما أن تخمير الخيار أو الخضروات الأخرى بدون خل، يعزز وجود البروبيوتيك المفيد.
فوائد الأطعمة المخمرة للجهاز الهضمي
من المعروف أن تناول الأطعمة المخمرة بانتظام له العديد من الفوائد المذهلة للصحة ومنها ما يلي:-
- يُحسن الهضم وحركة الأمعاء
- يُقلل من أعراض القولون العصبي
- يُساعد على صفاء البشرة
- يُخفف من القلق والتوتر
- يُعزز قدرة الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض
يجب الحفاظ على صحة الامعاء ومعرفة أنها ليست رفاهية كما يعتقد البعض بل أساس للوقاية من العديد من المشكلات المزمنة؛ حيث يعتبر إضافة ملعقة من طعام مخمر إلى وجباتك اليومية هي خطوة بسيطة وفعالة لتحسين الصحة العامة.