أخطاء تفعلها عند تناول علاج التهاب المثانة.. تسبب عودة المرض
هناك بعض الأخطاء الشائعة التي تفعلها عند تلقي علاج التهاب المثانة مما يبطل مفعول الدواء ويسبب عودة المرض، وإليكم ضمن التقرير التالي الأخطاء التي ينصح بتجنبها، وفق ما لفتت إليه الدكتورة أولغا براتشيكوفا.
أخطاء تفعلها عند تناول علاج التهاب المثانة
تقول الطبيبة الروسية إلى أنه غالبًا ما يُعالج التهاب المثانة بالمضادات الحيوية، لكن الاختيار العشوائي دون تحليل بول مسبق قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويبطل مفعول الدواء.
السبب الأكثر شيوعًا للمرض هو بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، والتي قد تُطور مقاومة للمضادات، خصوصًا إذا استخدمها المريض في مرات سابقة بشكل متكرر.
ويوجد العديد من المسببات الأخرى ومنها ما يلي:-
- بكتيريا الكليبسيلا
- البكتيريا المعوية
- المكورات العنقودية الرمادية
- الفطريات والفيروسات مما يجعل المضادات غير مجدية في هذه الحالات.
ومن هنا، تشير الطبيبة إلى أنه لا يجب وصف مضاد حيوي بدون اختبار تحليل بول وزرع بكتيري.
التشخيص الخاطئ للحالة يبطئ مفعول العلاج، فالتشابه في الأعراض بين التهاب المثانة وأمراض أخرى يؤدي إلى أخطاء في التشخيص، ومن هذه الأمراض ما يلي:-
- التهاب الإحليل
- حصى الكلى
- التهاب المثانة غير البكتيري (مثل الناتج عن التهيج أو الحساسية)
نسيان تناول الجرعات في المواعيد الخاصة بها
كثير من المرضى ينسون تناول الجرعات ويتناولون الأدوية في مواعيد عشوائية ويخلطون بين أدوية غير متوافقة، وهذا يقلل من فعالية الدواء ويُساعد البكتيريا على تطوير مقاومة له.
وجود أمراض مزمنة تعيق الشفاء قد يكون من مسببات عدم علاج التهابات المثانة، ففي بعض الحالات الصحية التي تُبطئ أو تعيق تعافي المثانة هما مرض السكري (يضعف مناعة الجسم) ونقص المناعة والاختلالات الهرمونية (مثل تلك المرتبطة بسن اليأس لدى النساء).
نصائح لتفادي فشل العلاج
1- احذر البدء بالمضاد الحيوي قبل إجراء تحليل البول وزرع بكتيري.
2- التزم بالجرعة ومواعيد الدواء حسب ما يصفه الطبيب في الروشتة العلاجية.
3- راجع الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض خلال 48 لـ 72 ساعة.
4- تجنب خلط الأدوية دون استشارة.
5- أخبر الطبيب عن أي أمراض مزمنة لديك.
6- لا تتجاهل الأعراض، حتى لو كانت خفيفة.
