أسباب إصابة الرحم بالأورام الليفية .. استشارى نساء يوضح

أسباب إصابة الرحم بالأورام الليفية .. أكد الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء، أن الأورام الليفية الرحمية تعد من الحالات الشائعة بين النساء، وقد تبدأ في الظهور منذ سن البلوغ، ما يتطلب وعيا صحيا مبكرا ومتابعة طبية منتظمة، وليس فقط بعد الزواج كما هو شائع.

أسباب إصابة الرحم بالأورام الليفية

وأوضح قى تصريحات اعلامية أن الأورام الليفية غالبا ما تكون حميدة ولا تمثل خطرا مباشرا، إلا أنها قد تتسبب في أعراض مزعجة مثل النزيف الرحمي الغزير، أو الآلام المزمنة في منطقة الحوض، أو حتى تأخر الإنجاب، ما قد يتطلب تدخلا علاجيا يتنوع ما بين المتابعة الدورية والعلاج الدوائي، وفي بعض الحالات الجراحة.

وأشار إلى أن الأورام يمكن أن تظهر في أماكن مختلفة من الرحم، مثل الجدار الداخلي أو الخارجي أو داخل التجويف الرحمي، مؤكدا أن التشخيص الدقيق يتم من خلال الفحوصات الطبية والأشعة فوق الصوتية، والتي تتيح مراقبة حجم الورم وموقعه وتطور الحالة.

أبرز أسباب إصابة الرحم  بالأورام الليفية

ولفت الدكتور عمرو عباسي إلى أن السمنة والعوامل الوراثية تعدان من أبرز أسباب الإصابة بهذه الأورام، مؤكدا أن بعض الحالات يمكن السيطرة عليها دون اللجوء إلى الجراحة، بل من خلال خطة علاجية مخصصة تعتمد على الأعراض وشدة الحالة.

وفي ختام حديثه، شدد استشاري أمراض النساء على أهمية الفحص الدوري للفتيات بعد البلوغ، داعيا إلى ضرورة تصحيح المفاهيم القديمة التي تربط الكشف الطبي بالحمل فقط، مؤكدا أن الكشف المبكر يساعد في التعامل مع المشكلة قبل تفاقمها، ويمنح الفتاة راحة نفسية وصحية أكبر.

أعراض إصابة الرحم بالأورام الليفية

وأعراض الأورام الليفية في الرحم متفاوتة من حيث الحدة والتأثير، وتختلف الأعراض حسب موقع الورم وحجمه، ما يستدعي المتابعة الطبية الدقيقة لتحديد خطة العلاج المناسبة، وقد تمر بعض الحالات دون أي أعراض تذكر، بينما تعاني أخريات من مشكلات تؤثر على جودة الحياة اليومية ومن أبرز العلامات الشائعة للأورام الليفية في الرحم:

• غزارة الدورة الشهرية واستمرارها لفترات أطول من المعتاد، وهو ما قد يؤدي إلى فقر الدم والإرهاق المزمن. 
• قد تظهر آلام شديدة في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، خاصة أثناء الدورة الشهرية أو عند الجماع. 
• بعض النساء يعانين من تكرار التبول أو صعوبة في إفراغ المثانة، نتيجة ضغط الورم على المثانة. 
• وفي بعض الحالات، قد تتسبب الأورام الليفية في تأخر الحمل أو مشكلات في الإنجاب.