أسباب الرحم المزدوج.. التاريخ العائلي أبرزها

أسباب الرحم المزدوج.. يعد الرحم المزدوج من الحالات النادرة التي تكتشف غالبًا بالصدفة أو بعد مشكلات متكررة في الحمل.
ورغم ندرة هذه الحالة، ولكنها تثير الكثير من التساؤلات حول أسبابها وخطورتها وتأثيرها على خصوبة المرأة وحياتها الإنجابية.
الرحم المزدوج هو عيب خلقي نادر يحدث أثناء النمو الجنيني للأنثى، حين تفشل القناتان المسؤولتان عن تكوين الرحم في الاتحاد الكامل، مما يؤدي إلى نشوء رحمين منفصلين داخل الجسم قد يكون لكل رحم عنق خاص به، وأحيانًا يمتد الأمر ليشمل مهبلين أيضًا، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الرحم المزدوج
أسباب الرحم المزدوج
وعن أسباب الرحم المزدوج، فوفقًا لما أورده موقع"مايو كلينك" الطبي، حتى اليوم، لا يملك الأطباء تفسيرًا دقيقًا لسبب حدوث الرحم المزدوج، ولكن الأبحاث ترجح أن العوامل الوراثية تلعب دورًا محوريًا؛ إذ لوحظ أن هذه الحالة تظهر أحيانًا في أكثر من فرد داخل نفس العائلة، مما يدعم فرضية الجينات الموروثة.
وبالرغم من الاعتقاد بوجود عوامل أخرى قد تساهم في هذه التشوهات الخلقية، فإنها تظل غير مفهومة أو مثبتة علميًا بشكل كافٍ.
عوامل خطور الإصابة بالرحم المزدوج
وبشأن عوامل خطور الإصابة بالرحم المزدوج، فهي غير محددة بشكل قاطع، وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى نمط واضح يمكن أن يستخدم للتنبؤ بهذه الحالة، ولكن وجود تاريخ عائلي لحالات رحم مزدوج قد يشير إلى زيادة احتمالية الإصابة لدى الأجيال التالية.

هل الرحم المزدوج خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل الرحم المزدوج خطير؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن الرحم المزدوج في حد ذاته ليس مهددًا للحياة، وكثير من النساء المصابات به يعشن حياة جنسية طبيعية، وقد يحملن ويلدن دون مشكلات تذكر.
ولكن في بعض الحالات، قد يتسبب الرحم المزدوج إلى جانب عوامل أخرى في مضاعفات تؤثر على الإنجاب، ومن أبرزها:
- العقم، فقد يواجه بعض النساء صعوبة في الحمل بسبب شكل الرحم غير الطبيعي.
- وأيضًا الإجهاض التلقائي، فالرحم غير المتوازن قد يعيق اكتمال الحمل.
- وكذلك الولادة المبكرة، فالحمل في رحم غير مهيأ تمامًا قد ينتهي قبل الأوان.
- فضلًا عن مشكلات في الكلى، والتي ترتبط بعض حالات الرحم المزدوج بتشوهات خلقية أخرى، خاصة في الجهاز البولي.