من الإجهاض الطبيعي إلى التوسيع والكحت.. اعرفي خيارات علاج الحمل اللاجنيني

إن الحصول على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل ثم الحصول على نتيجة سلبية لاحقًا يمكن أن يحول السعادة إلى حزن، أحد الأسباب الشائعة للإجهاض هو الحمل اللاجنيني، أو البويضة الفاسدة التي يتكون فيها الكيس الحملي، ولكن لا يوجد طفل.
قد تعانين في البداية من أعراض الحمل، مثل القيء وآلام الثديين. ومع ذلك، في غضون أسابيع قليلة، تتلاشى الأعراض، حتى لو لم يكن هناك طفل في البداية، فستحتاجين إلى وقت للحزن.
كيف يتم علاج الحمل اللاجنيني؟
عند تشخيص الحمل اللاجنيني، يركز العلاج على إزالة الأنسجة غير القابلة للحياة من الرحم بأمان، فيما يلي الخيارات المتاحة التي يمكن للمرأة اللجوء إليها:
- الإجهاض الطبيعي
يتضمن هذا النهج انتظار الجسم لطرد أنسجة الحمل بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي أو جراحي.
وبمرور الوقت، يتعرف الجسم على الحمل غير القابل للحياة ويبدأ عملية الإجهاض، والتي يمكن أن تشمل التقلصات والنزيف وخروج الأنسجة، يمكن أن تستغرق هذه العملية أيامًا إلى أسابيع، ويجب مراقبتها عن كثب من قبل الطبيب.

- الأدوية
يمكن استخدام الأدوية لتسريع عملية طرد أنسجة الحمل، وقد وجد أن عقار ميزوبروستول ناجح في العديد من الحالات، وفقًا لبحث نُشر في المجلة الدولية للتكاثر ومنع الحمل وأمراض النساء والتوليد في عام 2019، يسبب هذا الدواء تقلصات الرحم، لذلك غالبًا ما يتم وصفه في حالة الحمل اللاجنيني.
- توسيع الرحم وكحته
هذا إجراء جراحي لإزالة أنسجة الحمل من الرحم، يتم توسيع عنق الرحم، وكشط بطانة الرحم بلطف أو شفطها باستخدام أداة متخصصة، إنه إجراء قصير يستغرق عادة من 15 إلى 30 دقيقة، ويتم تحت التخدير الموضعي أو العام.
إنه علاج سريع ونهائي نسبيًا، خاصة للنساء اللاتي يعانين من نزيف حاد أو عندما تفشل الطرق الأخرى.
هل يمكنك إنجاب طفل بعد الحمل اللاجنيني؟
نعم، من الممكن أن تصبحي أمًا بعد هذا النوع من الحمل، حيث إن تجربة الحمل اللاجنيني لا تحدد قدرتك على الحصول على حمل صحي في المستقبل.
لتحسين فرص الحمل الصحي، تحتاجين إلى طلب المشورة الوراثية، خاصة إذا حدثت خسائر متكررة، انتظري دورة شهرية طبيعية واحدة على الأقل قبل محاولة إنجاب طفل مرة أخرى. أيضًا، إدارة التوتر والرفاهية العاطفية لزيادة فرصك في الحصول على حمل ناجح.
قد يكون الحمل بدون جنين تحديًا عاطفيًا وجسديًا، ومع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن لمعظم النساء التعافي تمامًا ثم التخطيط للحمل في المستقبل.