ابتكار دواء جديد لإنقاص الوزن يُؤخذ مرة واحدة شهريًا.. يحقق نتائج واعدة
كشفت تجربة سريرية حديثة أن دواءً تجريبيًا جديدًا يُعرف باسم "ماريتايد" (Maridebart Cafraglutide)، يمكن أن يُحدث تحولًا كبيرًا في علاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ابتكار دواء جديد لإنقاص الوزن شهريًا يظهر نتائج واعدة
تشير التجربة إلى أنه يُعطى الدواء مرة واحدة شهريًا عن طريق الحقن تحت الجلد، وقد ساعد المرضى في فقدان ما يصل إلى 20% من وزن الجسم خلال عام واحد.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل دواء "ماريتايد" بآلية مزدوجة، حيث يستهدف نفس المسارات الجزيئية التي تستهدفها أدوية مثل أوزمبيك (Ozempic)، فضلا عن مسار إضافي يعزز إفراز الأنسولين، مما يجعله فعالًا لمرضى السكري من النوع الثاني.
وعن تفاصيل التجربة السريرية فقد شارك نحو 600 شخص منهم أشخاص يعانون من السمنة فقط ومرضى يعانون من السمنة والسكري من النوع الثاني وعن الجرعات التي حصلوا عليها 140 – 280 – 420 ملجم، تعطى شهريًا.
وجاءت نتائج الدراسة إيجابية بفقدان الوزن حتى 20% لدى غير المصابين بالسكري وحوالي 17% لدى مرضى السكري
مع ظهور تحسينات صحية ملحوظة في محيط الخصر وضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
تقول الدكتورة أنيا جاستريبوف، من جامعة ييل إن تناول الدواء شهريًا يُعد خطوة مهمة نحو علاج مستدام للسمنة والسكري.
تشير الدكتور جاي برادنر، احد معدي الدراسة ونائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير في "أمجين" إلى أن الجرعة الشهرية تساعد المرضى على الالتزام بالعلاج وتُحسّن فرص التحكم بالوزن على المدى الطويل.
وعن الآثار الجانبية المحتملة، فقد تم تسجيل مشكلات معدية معوية خفيفة إلى متوسطة، خاصة في بداية العلاج، ولم تؤدي أي أعراض جانبية إلى توقف العلاج لدى المشاركين.
تقول شركة "أمجين" المطورة للدواء، إنه يشكل دواء ماريتايد خيارًا جديدًا وفعالًا في إنقاص الوزن وعلاج السمنة والسكري، خاصة لمن يبحثون عن حلول علاجية طويلة الأمد بجرعة شهرية فقط، وفقا لتفاصيل الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة NEJM – New England Journal of Medicine.
