الخميس 03 يوليو 2025 الموافق 08 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض اضطراب الوسواس القهري وتأثيره على حياتك اليومية

الخميس 26/يونيو/2025 - 12:21 م
 الوسواس القهري
الوسواس القهري


يُعد اضطراب الوسواس القهري (OCD) من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا وتأثيرًا على جودة الحياة اليومية، فيما يتميز بوجود هواجس متكررة وأفكار غير مرغوب بها، تدفع المريض إلى تكرار سلوكيات قهرية للتخفيف من القلق.

ومن جهتها، تقول الأخصائية النفسية الروسية، يكاتيرينا كوشيليفا، إن بعض السلوكيات الشائعة مثل المبالغة في النظافة أو التحقق المفرط من الأشياء قد تكون مؤشرات على الإصابة بـ OCD، لكنها لا تكفي وحدها للتشخيص.

أعراض اضطراب الوسواس القهري

حددت الأخصائية  بعض العلامات التحذيرية، التي تستدعي الفحص كما يلي:-

  • تكرار غسل اليدين كل 10-15 دقيقة خوفا من الجراثيم.
  • التحقق المتكرر من الأشياء مثل فحص المستندات الشخصية أكثر من مرة.
  • الهوس بترتيب الأشياء بطريقة صارمة.
  • العد المتكرر لأرقام معينة.
  • التعرض لهواجس مؤذية مثل الخوف من إيذاء النفس أو الآخرين.

تضيف الطبيبة أن هذه السلوكيات لا تعبر عن حب للنظافة أو حرص زائد فقط، بل قد تشير إلى اضطراب يتطلب علاجًا نفسيًا متخصصًا.

 الوسواس القهري

تأثير اضطراب الوسواس القهري على الحياة اليومية

لا يقتصر اضطراب الوسواس القهري على تصرفات غريبة، بل يؤثر بشكل مباشر على:

  • الروتين اليومي.
  • العمل أو الدراسة.
  • العلاقات الاجتماعية.

ورغم إدراك معظم المرضى بأن أفكارهم غير منطقية، إلا أنهم يعجزون عن التوقف عنها دون مساعدة علاجية، مما يؤدي إلى:

  • العزلة الاجتماعية.
  • زيادة التوتر والاكتئاب.
  • تدهور الحالة النفسية.

علاج اضطراب الوسواس القهري

تنصح الطبيبة بإجراء التشخيص الدقيق حيث يبدأ العلاج بتشخيص متخصص من طبيب أو أخصائي نفسي، لتحديد نوع الأعراض وحدتها.

مع الالتزام بالعلاج الدوائي الذي يُستخدم غالبًا مثبطات استرداد السيروتونين (SSRIs)، مثل فلوكستين أو سيرترالين، وهذا بعد مراجعة الطبيب المختص، مع العلاج السلوكي المعرفي للاطمئنان على صحة وسلامة المريض.

نصائح للتعامل مع الوسواس القهري

1- احذر الاستهانة بالأعراض البسيطة.

2- تجنب العزلة أو التستر على المشكلة.

3- يجب طلب الدعم النفسي من مختص مؤهل.

4- مشاركة العائلة أو المقربين لتوفير بيئة دعم آمنة.