أضرار إبرة الظهر للديسك.. مضاعفات نادرة وخطيرة تعرف عليها

أضرار إبرة الظهر للديسك.. رغم أن إبرة الظهر للديسك تعد من الخيارات العلاجية الشائعة لتخفيف آلام الانزلاق الغضروفي، فإن الحديث عن فوائدها لا ينبغي أن تغفل الجوانب الأخرى، وأبرزها الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة، فبينما يرى كثيرون فيها حلاً سحريًا لتقليل الألم، تظهر التجربة السريرية أن بعض المرضى قد يواجهون تحديات بعد الخضوع لهذا الإجراء، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أضرار إبرة الظهر للديسك.
أضرار إبرة الظهر للديسك
وعن أضرار إبرة الظهر للديسك، فوفقًا لما ورد بموقع"ويب طب"، تعد إبرة الستيرويد فوق الجافية إجراءً آمنًا ومنخفض الخطورة، خاصةً إذا أُجري على يد طبيب مختص وضمن بيئة طبية مؤهلة، ولكن هناك آثارًا جانبية محتملة، تختلف في شدتها وندرتها من شخص لآخر؛ إذ تشير الدراسات والتجارب السريرية إلى أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض مؤقتة ومزعجة بعد الحقن، والتي تشمل ما يلي:
- احمرار في الوجه أو الصدر مع شعور بسخونة وارتفاع مؤقت في درجة الحرارة.
- والشعور بالقلق أو الأرق، خاصة خلال الليالي الأولى بعد الإجراء.
- مع حدوث تغيرات في الدورة الشهرية لدى بعض النساء؛ نتيجة اضطراب الهرمونات المؤقت الناتج عن الستيرويدات.
- فضلًا عن احتباس السوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى تورم بسيط في الأطراف.
- بجانب ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهي مشكلة مهمةن لاسيما لدى مرضى السكري الذين قد يحتاجون لضبط الجرعات الدوائية مؤقتًا.
- بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم أو ضغط العين بشكل مؤقت، ما يستدعي المراقبة لدى المرضى المصابين بمشكلات قلبية أو عينية.

مضاعفات نادرة وخطيرة لإبرة الظهر للديسك
ورغم ندرة حدوثها، فهناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد ترافق هذا النوع من الحقن، ومن أبرزها:
- نزيف داخلي في موقع الحقن، خاصة لدى من يعانون من مشكلات في تخثر الدم.
- أو أيضًا عدوى بكتيرية في العمود الفقري أو السحايا، ما قد يتطلب تدخلًا عاجلًا.
- أو كذلك تلف الأعصاب بسبب خطأ في توجيه الإبرة، وقد يؤدي إلى أعراض عصبية مزعجة.
- فضلًا عن احتمالية الشلل، وهو من أخطر المضاعفات، وإن كان نادرًا للغاية.
من هم الممنوعون من إبرة الظهر؟
وحول إجابة سؤال من هم الممنوعون من إبرة الظهر؟، بالرغم من أن معظم المرضى يمكنهم الاستفادة من هذا الإجراء، إلا أن هناك فئات معينة يحذر الأطباء من إعطائها إبرة الظهر للديسك، وتشمل:
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو يتناولون أدوية مميعة للدم.
- وأيضًا من لديهم حساسية معروفة تجاه مكونات الحقنة، مثل: الكورتيزون أو المخدرات الموضعية.
- وكذلك من يعانون من عدوى موضعية أو جهازية، إذ قد تؤدي الحقنة إلى تفاقم العدوى.
- وفي بعض الحالات الخاصة، مثل: الحمل أو أمراض المناعة، يقيم الطبيب الحالة بشكل فردي.