الأحد 08 يونيو 2025 الموافق 12 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض تشقق العمود الفقري.. الجنف أبرزها

الثلاثاء 20/مايو/2025 - 10:14 م
أعراض تشقق العمود
أعراض تشقق العمود الفقري


أعراض تشقق العمود الفقري.. تشقق العمود الفقري ليس مجرد عيب خلقي صامت، بل هو تظهر من خلال أعراض جسدية وعصبية تتفاوت في شدتها من شخص لآخر، فبينما قد تمر بعض الحالات دون أن يلاحظها أحد، إلا أن الأنواع الأكثر تعقيدًا قد تفرض نفسها على حياة المصاب بأشكال متعددة تتطلب تدخلًا طبيًا مستمرًا، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض تشقق العمود الفقري.

أعراض تشقق العمود الفقري

وعن أعراض تشقق العمود الفقري، فحسبما ذكره موقع"ويب طب" تختلف الأعراض بحسب نوع ودرجة الإصابة، ومن أبرز ما قد يعانيه المصابون بهذه الحالة ما يلي:

شلل جزئي أو كلي

يعاني المريض من ضعف في الأطراف السفلية، أو عجز تام عن المشي، ما يجعل الكرسي المتحرك جزءًا من الحياة اليومية لبعض الحالات.

فقدان الإحساس

فضلًا عن الشعور بتنميل مستمر أو فقدان الإحساس ببعض مناطق الجسم، مما يعرض الشخص لخطر الحروق أو الإصابات دون أن يشعر.

الجنف 

الجنف أو انحناء العمود الفقري عبارة عن حالة شائعة بين المصابين، تؤثر على استقامة الظهر وتوازن الجسم.

مشاكل جنسية عند الرجال

كما يعاني الرجال من بعض المشاكل الجنسية مثل: ضعف الانتصاب أو اضطرابات في القذف؛ نتيجة لتأثر الأعصاب في المنطقة السفلية.

نموذج هيكلي توضيحي لتشقق العمود الفقري

مشاكل في التبول والإخراج

بالإضافة إلى المعاناة من مشاكل جنسية والتي تشمل سلس البول، سلس البراز، أو الإمساك المزمن.

صعوبات التعلم

وكذلك قد يعاني بعض الأطفال المصابين من تأخر ذهني أو مشكلات في الاستيعاب والتركيز.

مشاكل في القلب والعظام

قد تظهر كتشوهات خلقية أو ضعف في بنية العظام.

صعوبات في التنفس أو البلع

تعد صعوبات في التنفس أو البلع نادرة ولكنها خطيرة، تظهر عند تأثر الأعصاب المرتبطة بالجهاز التنفسي أو العضلي.

نوبات واختلاجات عصبية

والتعرض لنوبات واختلاجات عصبية، لاسيما في الحالات المصاحبة لموه الدماغ أى تراكم السوائل في الدماغ.

أسباب تشقق العمود الفقري

وعن أسباب تشقق العمود الفقري، فحتى الآن، لا يوجد سبب واحد مؤكد، ولكن هناك عدة عوامل قد تكون وراء هذه الحالة:

  • الوراثة، فوجود تاريخ عائلي للحالة، خاصة إذا سبق للأم إنجاب طفل مصاب.
  • وأيضًا مشاكل صحية لدى الأم الحامل مثل: السمنة، أو السكري، أو نقص حمض الفوليك في الأشهر الأولى من الحمل.
  • تناول أدوية معينة أثناء الحمل مثل: دواء حمض الفالبرويك المستخدم في علاج الصرع، والذي قد يزيد من خطر الإصابة.