أسباب القرص المنفتق .. حين ينهار العمود الفقري
أسباب القرص المنفتق.. باتت مشكلات العمود الفقري واحدة من أبرز الشكاوى الصحية في مختلف الفئات العمرية، ومن بين هذه المشكلات، يبرز القرص المنفتق كأحد الأسباب الشائعة لألم الظهر المزمن والمعيق للحياة اليومية.
أسباب القرص المنفتق
وحسب موقع "مايو كلينك" يحدث انفتاق القرص الفقري عندما تتمزق إحدى الأقراص الغضروفية التي تفصل بين فقرات العمود الفقري، ما يؤدي إلى خروج جزء من نواتها الجيلاتينية إلى الخارج، وهو ما قد يضغط على الأعصاب المجاورة ويسبب الألم أو الخدر أو الضعف في الأطراف.
ما هى أسباب القرص المنفتق؟
وغالبا يكون انفتاق القرص نتيجة اهتراء تدريجي في الغضاريف المرتبط بالتقدم في العمر، فيما يعرف طبيا بتنكس القرص، ومع مرور السنوات، تفقد الأقراص مرونتها وتصبح أكثر هشاشة، ما يجعلها عرضة للتمزق حتى بأبسط الحركات أو المجهودات، وإلى جانب التقدم في العمر، فهناك أسباب في حدوث القرص المنفتق، منها:
- رفع الأحمال بطريقة خاطئة، خصوصًا باستخدام عضلات الظهر بدلًا من عضلات الساقين.
- الالتواء أو الانحناء المفاجئ أثناء حمل أشياء ثقيلة.
- إصابات جسدية كالسقوط أو الضربات المباشرة على الظهر، رغم ندرتها كمسبب رئيسي.
عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالقرص المنفتق
وهناك عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالقرص المنفتق منها:
والإصابة بالقرص المنفتق لا تقتصر على كبار السن فقط، بل يمكن أن تطال الشباب كذلك، خاصة عند توفر مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من الضغط على العمود الفقري، ومن أبرزها:
- زيادة الوزن حيث تحمل الأقراص أسفل الظهر عبئا إضافيًا.
- العمل بمهن تتطلب رفع وسحب ودفع متكرر.
- وجود تاريخ عائلي من مشكلات الظهر.
- التدخين لأنه يقلل من تدفق الأكسجين للأقراص، ما يسرّع من تآكلها.
- الجلوس المطول وقيادة السيارات خاصة عند التعرض للاهتزازات الصادرة عن المحرك.
- ضعف عضلات الظهر والبطن يزيد من الضغط على العمود الفقري.
متى يصبح القرص المنفتق خطيرًا؟
فى بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي القرص المنفتق إلى انضغاط القناة النخاعية بالكامل، بما يشمل أعصاب ما يعرف بالمخروط النخاعي، وهذه الحالة تستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا لتفادي الإصابة بشلل أو ضعف دائم، ومن العلامات التي تتطلب رعاية طبية فورية:
- تفاقم الألم أو الخدر أو الضعف لدرجة تعيق الحياة اليومية.
- أو فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- أو فقدان الإحساس في منطقة السرج، أي داخل الفخذين وحول المستقيم.
