علاج حول العين.. 5 طرق للقضاء على المشكلة
يبحث العديد من الأشخاص عن علاج حول العين ؛ إذ يُعد الحول أحد أمراض العيون المزعجة التي تؤثر على صحة النظر بشكل كبير، كما أنه يؤثر على المظهر الشخصي ويضر بالحالة النفسية للمصابين به ؛ لذا دعنا نتعرف على علاج حول العين خلال هذا التقرير..
علاج حول العين
وعن علاج حول العين، يوضح الدكتور خالد عبد العزيز، استشاري جراحات العيون والليزك، أن علاج الحول بشكل سريع يسهل الكثير على المريض، مشيرًا إلى أن العلاج يختلف باختلاف نوع وشدة الحالة ومن ثم يكون على النحو الآتي:
- في حال كان المريض يعاني من الحول الكاذب، فلا يحتاج لعلاج في معظم الأحيان.
- أما الحول الذي ينتح عن وجود قصر أو طول النظر: فهنا يتم العلاج من خلال ارتداء المريض للنظارة الطبية.
- وفي حال الحول الناتج عن وجود اختلال العضلات أو الأعصاب، فيجب أن يتم علاجه من خلال عملية دَقيقة.
علاج حول العين طبيعيًا
- وعن علاج حول العين طبيعيًا، فيمكن الاعتماد على تمرين القلم الذي يعد أحد التمارين التي تسهل علاج الحول، ويتم من خلال إمساك المصاب بالحول بقلم رصاص ووضعه أمام وجهه، ثم عليه بتقريب هذا القلم ببطء إلى أنفه، مع متابعة النظر إليه.
وفي حال رؤية المصاب قلمين وازدواج النظر، عليه إعادة القلم إلى الوراء مرة أخرى، ويمكن إعادة هذا التمرين عدة مرات بشكل يومي.
علاج حول العين للأطفال
ويشير غالبية أطباء وجراحي العيون المتخصصين، إلى أن علاج الحول عند الأطفال يشمل طرق متعددة، ومنها:
- ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة من أجل تصحيح الحول عند الأطفال.
- أو ممارسة الطفل لبعض تمارين العين؛ من أجل استهداف عضلات العين،مما يساعد على معالجة كسل عضلات العين.
- كما أنه في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لاستخدام رقعة العين، عل أن يتم وضع الرقعة فوق العين السليمة لعدة ساعات خلال اليوم؛ وذلك بهدف تنبيه الدماغ إلى التركيز على العين المصابة وتنشيطها والحد من كسلها، وبالتالي المساعدة في تصحيح النظر.
- أو اللجوء إلى العمليات الجراحية لتصحيح حول العين لدى الطفل.
- أو من خلال الليزك الذي يعد هو العلاج الأحدث لحول العين عند الأطفال.
علاج حول العين اليمنى عند الكبار
يمكن علاج حول العين اليمنى عند الكبار، في بعض الحالات عن طريق ارتداء النظارات الطبية، كما أن أن يرافقها تغطية عين واحدة، وذلك في حال لم يكن ارتداء النظارات حلًا كافيًا، كما يمكن معالج الحول بالأدوية دون الحاجة لإجراء عملية جراحية ؛ إذ تعمل الأدوية على استرخاء العضلات، ولكن في النهاية الطبيب المختص هو من يحدد العلاج الأنسب وفقا لحالة كل شخص على حدة.
