الرمان مقابل التوت الأزرق.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
نكشف لكم ضمن السطور التالية الفرق بين الرمان والتوت الأزرق، حيث أن كلاهما مليء بمضادات الأكسدة، الألياف، والفيتامينات التي تدعم الجسم من الرأس إلى القلب، وإليكم التفاصيل وفقا لتايمز أوف إينديا:-
مضادات الأكسدة
الرمان يحتوي على مركبات قوية جدًا مثل البونيكالاجين، التي تُعرف بفعاليتها في خفض ضغط الدم وتنقية الشرايين، من ناحية أخرى، يتميز التوت الأزرق بتركيز عالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات تدعم وظائف الدماغ وتحسن الذاكرة.
الفيتامينات والمعادن
الرمان يتفوق من حيث محتوى فيتامين C، وهو مهم للمناعة وصحة الجلد، كما يحتوي على البوتاسيوم وفيتامين K، أما التوت الأزرق، فهو يوفر أيضًا فيتامين C وإن كان بكمية أقل، إضافة إلى المنغنيز الذي يساعد في تقوية العظام.
الألياف وصحة الهضم
الرمان يحتوي على ألياف أكثر من التوت الأزرق، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويساعد على تنظيم الهضم، وبذور الرمان الصالحة للأكل تعزز حركة الأمعاء وتساعد في خفض الكوليسترول، والتوت الأزرق يحتوي على ألياف أيضًا، ولكن بكمية أقل نسبيًا.
تأثيرهما على سكر الدم
إذا كنت تراقب مستوى السكر في دمك، فقد يكون التوت الأزرق الخيار الأفضل. يحتوي على سكر طبيعي أقل ومؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنه لا يرفع سكر الدم بسرعة، الرمان يحتوي على سكر أكثر قليلًا، ولكن لا يزال مؤشره معتدلًا.
دعم القلب وتقليل الالتهابات
الرمان يُعتبر ممتازًا لصحة القلب، إذ أظهرت الدراسات أنه يُساعد في خفض الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، كذلك، له تأثيرات مضادة للالتهاب قوية.
أما التوت الأزرق، فله دور فعال في تقليل الالتهاب الناتج عن التمارين وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
أيهما أفضل للصحة
كلاهما مفيد، وكل فاكهة تقدم فوائد مختلفة، الرمان يُميز نفسه بدعم القلب ومكافحة الالتهاب، بينما يتفوّق التوت الأزرق في دعم الدماغ والتحكم في سكر الدم، يمكن تناولها باعتدال.
يمكنك إضافلة حفنة من التوت الأزرق إلى فطورك، وتناول الرمان كوجبة خفيفة أو إضافة حبوبه إلى السلطة، ودمجهما في يومك يمنحك دفعة قوية من الطاقة والحماية.
