حُمى ومشاكل في السمع.. أعراض التهاب الأذن عند الأطفال وطرق الوقاية
ألم الأذن هو العلامة الرئيسية لـ عدوى التهاب الأذن عند الأطفال، حيث يعاني الأطفال المصابون بعدوى الأذن من صعوبة في النوم بسبب الألم، تشمل الأعراض الأخرى الإفرازات أو السوائل القادمة من الأذنين أو الحمى أو مشاكل السمع أو الدوخة أو احتقان الأنف، ومن بين الأعراض التي تحدث نتيجة تراكم السوائل هي: حدوث فرقعة أو رنين أو شعور بامتلاء أو ضغط في الأذن، وفرك الطفل آذانهم في محاولة لتخفيف الضغط، ومشكلة في السمع، ومشاكل التوازن والدوخة، وفقا لـ medicinenet.
أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
كما تشمل أعراض التهاب الأذن عند الأطفال ما يلي:
- حُمى
- تصريف الأذن
- مشكلة في السمع
- ضعف الشهية
- التقيؤ
- إسهال
مضاعفات التهاب الأذن عند الأطفال
يمكن أن تؤدي التهابات الأذن المتكررة إلى تندب طبلة الأذن، وبمرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك مشاكل في السمع والكلام، كذلك يمكن أن يكون أن تتسبب التهابات الأن في تمزق طبلة الأذن، وإذا استمر السائل في التراكم في الأذن الوسطى، فقد تنفجر طبلة الأذن، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتطور التهاب الأذن الوسطى مسببا القيحي المزمن، والتهاب مزمن في الأذن الوسطى وتجويف الخشاء.
تورم اللوزتين والتهابات الأذن
لا تعد اللوزتين المتورمتين سببًا مباشرًا لعدوى الأذن. يمكن للنسيج الغداني المتضخم في الجزء الخلفي من الأنف أن يضغط أحيانًا على قناتي استاكيوس، مما يمنعهما من تصريف السوائل من الأذن، ألا أنها على الأرجح مصدر البكتيريا التي تسبب التهابات الأذن، وفي بعض الأحيان، يوصي الأطباء بالإزالة للأطفال الذين يعانون من الزوائد الأنفية الكبيرة جدًا والتهابات الأذن المتكررة.
علاج التهاب الأذن عند الأطفال
هناك بعض العلاجات المنزلية لتخفيف ألم أذن الأطفال، حيث يمكن لقطرات الأذن أن تخفف الألم، ولكن لا ينبغي استخدامها دون استشارة طبية أولًا، حيث يتم استخدام مسكنات الألم والحمى التي لا يستلزم وصفها طبيًا، مثل: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، ومع ذلك، لا ينبغي أبدًا إعطاء الأسبرين للأطفال.
وتساعد المناشف الدافئة الموضوعة على الجزء الخارجي من الأذن في تخفيف بعض الألم، كما تساعد الغرغرة بالماء المالح على تهدئة الحلق المتفاقم، وربما تنظيف قناتي استاكيوس، قد تؤدي بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ في الأذنين إلى تهدئة آلام الأذن.