كيف يمكن زيادة إدرار لبن الأم؟ .. نصائح لتعزيز الرضاعة الطبيعية

كيف يمكن زيادة إدرار لبن الأم؟ .. في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز صحة الأم والطفل، نشرت وزارة الصحة والسكان، إنفوجرافا توعويا بعنوان: "كيف يمكن زيادة إدرار لبن الأم؟"، سلط الضوء على أبرز التوصيات الطبية والسلوكية التي تمكن الأمهات من تحسين الرضاعة الطبيعية، باعتبارها حجر الأساس في تغذية الرضع والنمو السليم لهم خلال الأشهر الأولى من الحياة.
كيف يمكن زيادة إدرار لبن الأم؟
وتؤكد وزارة الصحة في هذا الإنفوجراف أن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على إدرار اللبن، بعضها يتعلق بسلوكيات الأم اليومية، وأخرى بوضعيات الرضاعة والتغذية، إلى جانب الأثر النفسي والبيئة المحيطة كالتالى.
الرضاعة المتكررة والمبكرة
ومن أولى التوصيات التي شدد عليها الإنفوجراف ضرورة زيادة عدد مرات الرضاعة، حيث إن عملية الرضاعة المتكررة من قبل الرضيع تحفز الغدد اللبنية على إنتاج المزيد من الحليب وينصح المختصون بعدم التقيد بفترات زمنية محددة، بل يجب إرضاع الطفل كلما شعر بالجوع، وهو ما يعرف بالرضاعة حسب الطلب.

الوضعية الصحيحة للرضاعة
والتأكد من الوضعية الصحيحة أثناء الرضاعة من العوامل المؤثرة بشدة على فعالية إفراغ الثدي، وبالتالي استمرارية إنتاج الحليب ويجب أن يكون الطفل في وضع مريح، وفمه يغطي جزءا كبيرا من الهالة الداكنة حول الحلمة، لضمان مص الحليب بكفاءة دون إحداث ألم للأم.
تغذية الأم الصحية
ومن التوصيات أيضا اعتماد نظام غذائي متوازن للأم المرضعة، فالتغذية الغنية بالبروتين، والدهون الصحية، والخضروات الورقية، تعزز قدرة الجسم على إنتاج الحليب، كما ينصح بشرب كميات كافية من الماء تتراوح بين 2 إلى 3 لترات يوميا، لأن الجفاف من أكثر العوامل المؤثرة سلبا على إدرار اللبن.
العوامل النفسية والدعم الأسري
وهناك أهمية لتقليل التوتر، إذ أن القلق والإجهاد يمكن أن يؤثرا على إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن نزول الحليب ولذا، فإن توفير بيئة داعمة وهادئة، سواء من الأسرة أو المجتمع، أمر حيوي لاستقرار الحالة النفسية للأم.
كما شجعت وزارة الصحة على استشارة مقدمي المشورة الأسرية والمتخصصين في الرضاعة الطبيعية لتجاوز أي صعوبات قد تواجهها الأم.