ما هي أعراض نقص الدوبامين؟.. الارتجاف العضلي أبرزها
ما هي أعراض نقص الدوبامين؟.. يعد الدوبامين من أهم النواقل العصبية في الجسم، ويلعب دورًا محوريًا في تنظيم المزاج، والتحفيز، والتركيز، والحركة؛ إذ يطلق عليه أحيانًا "هرمون السعادة" لما له من تأثير مباشر على شعور الإنسان بالرضا والمتعة، ولكن نقصه في الجسم قد يؤدي إلى أعراض نفسية وجسدية متعددة، تستدعي الانتباه والتدخل الطبي السريع، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض نقص الدوبامين؟.
ما هي أعراض نقص الدوبامين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض نقص الدوبامين؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، تشمل أعراض نقص الدوبامين مزيجًا من المؤشرات النفسية والجسدية، ومن أبرزها:
- الاضطرابات النفسية مثل: الاكتئاب، الشعور الدائم بالحزن، فقدان الحماس، وانعدام الشعور بالرضا.
- وأيضًا مشكلات في الذاكرة والتركيز، ومنها نسيان تفاصيل الكلام أثناء الحوار، وتراجع في القدرة على حل المشكلات.
- وكذلك ضعف الرغبة الجنسية؛ بسبب انخفاض مستويات التحفيز العصبي المرتبطة بالمكافأة.
- فضلًا عن اضطرابات النوم مثل: الأرق أو النوم المتقطع.
- بالإضافة إلى متلازمة تململ الساق، وهي رغبة ملحة لتحريك الساقين بشكل متكرر خاصة أثناء الراحة أو النوم.
- والارتجاف العضلي، لاسيما في اليدين، ويشبه إلى حد ما أعراض مرض باركنسون.
- مع ظهور أعراض ذهانية مثل: الهلاوس السمعية والبصرية، التي ترتبط بالفصام في بعض الحالات.
- واللامبالاة العامة: وهي تراجع الدافع للقيام بالأنشطة اليومية.
- وأخيرًا، الشعور بالإرهاق والتعب المستمر حتى بدون بذل مجهود كبير.
ما هو الدوبامين؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو الدوبامين؟، فالدوبامين هو مادة كيميائية طبيعية تتج في الدماغ وتعمل كناقل عصبي بين الخلايا العصبية، وتساهم في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، منها: التحكم في الحركة، تعزيز الشعور بالسعادة، دعم الذاكرة والانتباه، وتنظيم النوم والشهية، وعندما ينخفاض مستواه في الجسم يمكن أن يربك هذه العمليات ويؤثر بشكل واضح على جودة الحياة.
