أسباب متلازمة التمثيل الغذائي.. النمط المعيشي غير الصحي أبرزها
أسباب متلازمة التمثيل الغذائي.. تشكل متلازمة التمثيل الغذائي أو التي تعرف باسم متلازمة الأيض تحديًا صحيًا؛ وهي عبارة عن مجموعة من العوامل المرضية التي تحدث معًا وتشمل: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات السكر في الدم، الدهون الثلاثية العالية، انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، وتراكم الدهون في منطقة البطن.
وتكمن خطورتها في أن اجتماع هذه العوامل يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والنوع الثاني من السكري، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب متلازمة التمثيل الغذائي.
أسباب متلازمة التمثيل الغذائي
وعن أسباب متلازمة التمثيل الغذائي، فحسبما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، يعد النمط المعيشي غير الصحي هو السبب المحوري في نشوء المتلازمة؛ إذ ترتبط بشكل وثيق بما يلي:
- السمنة وقلة النشاط البدني، يعتبر تراكم الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، من أبرز العوامل المساهمة في اختلال التمثيل الغذائي.
- وأيضًا مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل فعال لهرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم رغم إفراز البنكرياس لكميات متزايدة من الأنسولين.
- وكذلك الأنماط الغذائية غير المتوازنة، فالإكثار من السكريات البسيطة والدهون المشبعة يسهم في اضطراب العمليات الأيضية.
- فضلًا عن العوامل الوراثية، فوجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب يرفع احتمال الإصابة بالمتلازمة.
- بالإضافة إلى الأمراض المزمنةن فبعض الأمراض مثل: متلازمة تكيس المبايض، وأمراض الكبد الدهني، وانقطاع النفس النومي، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحدوث متلازمة التمثيل الغذائي.
عوامل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
وبشأن عوامل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، تشير الدراسات إلى أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة، مثل:
- كبار السن، إذ تزداد فرص الإصابة مع التقدم في العمر.
- وأيضًا الأشخاص من أصول لاتينية ، حسب الإحصاءات الأمريكية، لاسيما النساء.
- وكذلك من لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مع السكري أو أمراض القلب.
- والنساء اللواتي أصبن بسكري الحمل سابقًا.
مضاعفات متلازمة التمثيل الغذائي
وحول مضاعفات متلازمة التمثيل الغذائي، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه إذا لم يتم التدخل مبكرًا لتعديل نمط الحياة، قد تتطور الحالة وتؤدي إلى:
- النوع الثاني من السكري؛ نتيجة استمرار مقاومة الأنسولين وعدم السيطرة على مستويات السكر.
- وأمراض القلب والسكتات الدماغية؛ بسبب ارتفاع ضغط الدم وتراكم الكوليسترول الضار في الشرايين.
- وكذلك التدهور العام في صحة الأوعية الدموية والكبد.
