5 عادات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ السكتة القلبية

السكتة القلبية هي حالة يتوقف فيها القلب عن النبض فجأة، وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، وعندما يتعلق الأمر بصحة القلب، وينظر إلى النظام الغذائي والتمارين الرياضية على أنهما العاملان اللذان يصنعان الفارق، ولكن هناك العديد من العادات الأخرى التي يمكن أن تسبب إصابة القلب بالتوقف المفاجيء، والتي منها:

عدم ممارسة التمارين الرياضية

التماررين الرياضية عنصر فعال للحفاظ على صحة القلب، لذلك يُنصح بالحصول على ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، فالتمارين الرياضية لا تساعد فقط في الحفاظ على وزن الجسم ونسب كتلة العضلات إلى مستويات آمنة، بل يقوي العظام والمناعة وينظم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم أيضًا.

التدخين
 

لا يرتبط التدخين بالإصابة بالسرطان فقط، بل يرتبط أيضًا بارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تضييق الشرايين مما يؤدي إلى عرقلة الدورة الدموية، وبالتالي الإصابة بـ السكتة القلبية.

ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن التدخين يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إلى جانب أن التدخين لا يساهم في الإصابة بالأمراض فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقمها.

أسباب الذبحة الصدرية عند البنات.. تجنبي النوبة القلبية أو السكتة الدماغية

ما هو العمر الافتراضي بعد جلطة القلب؟.. عمر طويل بشرط

تناول الكثير من الوجبات السريعة
 

يؤدي تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والسكريات إلى إحداث خسائر فادحة في القلب، فهذه الأطعمة مليئة بالسعرات الحرارية بالإضافة إلى نقص عناصرها الغذايئة للجسم، مما يجعلها غير ملائمة للصحة، ويمكن أن تساهم هذه الأطعمة، عند تناولها بإفراط، في خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري وارتفاع الكوليسترول الذي يمكن أن يسد الشرايين ويؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
 

دهون البطن الزائدة
 

دهون البطن يمكن أن تتراكم في تجويف البطن ويمكن أن تلتف حول المعدة والأمعاء والكبد والقلب لإعاقة وظيفتها الطبيعية، وقد تؤدي دهون البطن أيضًا إلى متلازمة التمثيل الغذائي الكارثية.
 

عدم إجراء الفحوصات الصحية

مع التقدم في السن يكون من الضروري الحرص على إجراء الفحوصات الطبية، وذلك للوقاية من الإصابة بـ السكتة القلبية ففي كثير من الأحيان يتعرض الأشخاص لأمراض دون ظهور لأعراضها، ويتم الكشف عنها على المدى البعيد بعد تفاق المرض في الجسم، وعلى سبيل المثال، يأتي ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم دون أي علامة مبكرة مما يجعلها أسوأ مع مرور الوقت لتسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه على المدى الطويل، لذلك ينصح بعدم تخطي الفحوصات الطبية.