الشاي الأخضر والعنب يقيان من الخرف والزهايمر.. دراسة تكشف الفوائد
كشفت دراسة طبية حديثة أن الشاي الأخضر والعنب، قد يقيان من الخرف، حيث إن مضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما أن مركب ريسفيراترول - الموجود في العنب، له تأثير مماثل على خلايا الدماغ البشري.
ويعتبر مرض الزهايمر، الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، كما أن مادة الكاتيكين عبارة عن مركبات في الشاي الأخضر لها تأثيرات شبيهة بمضادات الأكسدة، تساعد على منع تلف الخلايا وتهدئة الالتهاب في الدماغ.
وأكد الباحثون أن هذا المركب و20 مركبًا أخرى، بها خصائص تفيد الجسم من مرض الزهايمر.
ما هو مرض الزهايمر؟
الزهايمر هو مرض يصيب الدماغ، حيث يؤدي تراكم البروتينات غير الطبيعية إلى موت الخلايا العصبية ويؤدي هذا إلى تعطيل أجهزة الإرسال التي تحمل الرسائل ويؤدي إلى تقلص الدماغ، وعندما تموت خلايا الدماغ تفقد الوظائف والذاكرة والتوجيه والقدرة على التفكير والعقل يعيش المرضى من خمس إلى سبع سنوات بعد التشخيص، لكن قد يعيش البعض من عشرة إلى 15 عامًا.
أعراض الزهايمر وتأثيره على الدماغ
- فقدان الذاكرة القصير
- الارتباك
- التغييرات السلوكية
- تقلب المزاج
- فقدان الذاكرة الشديد
- نسيان أفراد الأسرة المقربين
- نسيان الأشياء والأماكن
- الشعور بالقلق والإحباط
- عدم القدرة على فهم العالم
- سلوك عدواني
- فقد القدرة على المشي
- مشاكل في الأكل
أثبتت الدراسات أن الكاتيكين والريسفيراترول فعاليتها في الحد من تكون البروتين في الخلايا العصبية.
بعض المركبات الأخرى التي تم اختبارها بما في ذلك الكركمين من الكركم ودواء السكري ميتفورمين، ومركب يسمى سيتيكولين يمنع أيضًا تكوين اللويحات.
الشاي الأخضر والتوت غنيان بمركبات الفلافونويد التي يمكن أن تقلل الجذور الحرة المدمرة للخلايا، وتهدئ الالتهاب في الدماغ وتعزز تدفق الدم في الدماغ.
النتائج التي توصل إليها باحثو جامعة تافتس لم تؤكد بشكل قاطع أن الخصائص الوقائية للأعصاب للمركبات الـ 21 التي تمت دراستها، ستساعد في التغلب على تطور الخرف.
ولم تتمكن بعض المركبات من اختراق الحاجز الدموي الدماغي، وهو حاجز بين الأوعية الدموية في الدماغ والخلايا والمكونات الأخرى، التي تتكون منها أنسجة المخ.
الزهايمر ليس السبب الوحيد للخرف تشمل الأسباب الأخرى مرض باركنسون والخرف الوعائي الناجم عن حالات تمنع أو تقلل من تدفق الدم إلى مناطق مختلفة، من الدماغ.