أعراض وأسباب الكحة الحنجرية.. أخصائي أطفال يحذر من جلسات الفاركولين
الكحة الحنجرية، أو التهاب الحنجرة عند الأطفال يحدث نتيجة عدوى فيروسية، ويحزر بعض الأطباء من تفاقم الحالة لتأثيرها على الشعب الهوائية، كما نصحوا بضرورة اتخاذ إجراءات أولية لتخفيف حدة الكحة، من خلال اللجوء إلى جلسات استنشاق البخار لتهدئة السعال عند الطفل، ويشرح الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال حديثي الولادة، التهاب الكحة الحنجرية، وأسبابها وطرق الوقاية منها.
التهاب الكحة الحنجرية عند الأطفال
قال الدكتور محمد دسوقي أخصائي طب الأطفال حديثي الولادة، إن إصابة الطفل بالسعال أو بالكحة الحنجرية، تحدث نتيجة التهاب الحنجرة، والذي عادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية.
وأضاف أخصائي طب الأطفال حديثي الولادة، أن المرحلة الأولى لتخفيف الكحة الحنجرية، من خلال قيام الأم بجلسات استنشاق بخار دافئ للطفل، ومن الممكن تكرار هذه الجلسات أكثر من مرة حتى تهدأ نوبة السعال عند الطفل.
علاج الكحة الحنجرية
وأوضح دسوقي، أنه في حالة زيادة حدة السعال والحكة عند الطفل، وعدم استجابته أو لجلسات استنشاق البخار، في هذه الحالة ينصح بالقيام بجلسات استنشاق أدرينالين.
وبين دسوقي أن علاج الحالات المصابة بالكحة الحنجرية، في أغلب الأحيان لا ينصح الأطباء بالمضادات الحيوية، نظرا لأنها عدوى فيروسية، ومن المفترض أن يقاومها الجهاز المناعي، لافتا إلى أن أساليب العلاج تشمل علاج الأعرض الموجودة، والتي تشمل مهدئا للسعال، وخافض حرارة.
مخاطر تفاق التهاب الكحة الحنجرية
ونصح الدكتور محمد دسوقي، بضرورة تهدئة الطفل، والتخفيف من حدة بكائه، نظرا لأن التهاب الحنجرة يزداد ويأخذ وقتا أطول حتى يبرأ منه الطفل.
وذكر دسوقي، أن التهاب الحنجرة يأخذ ما يبن 5 أيام إلى أسبوع على أقصى تقدير، مشيرا إلى أنه في كثير من الأحيان عند تفاقم الحالة، ينتقل الميكروب إلى الشعب الهوائية بما يصيب الطفل بالتهاب في الشعب الهوائية.
وحذر الدكتور محمد دسوقي، من مخاطر تعرض الطفل إلى جلسات استنشاق فاركولين، وهو المستخدم لتوسعة الشعب الهوائية، حيث يسبب استنشاق الفاركولين زيادة التهاب الحنجرة.