حساسية الأنسولين.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
مريض السكر يعاني من حساسية الأنسولين أو عدم وجود الأنسولين على الإطلاق، فالأنسولين هو هرمون مهم يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم وعمليات الجسم الأخرى، وبدون الأنسولين لا يستطيع الجسم معالجة الجلوكوز بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
أنواع مرض السكر
وهناك نوعان من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2، حيث إن مريض السكر من النوع 1، لا يستطيع البنكرياس في هذا الحالة إنتاج الأنسولين، كما أن النوع 2، وفي هذه النوع لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي يصنعه الجسم بشكل صحيح.
فمريض السكر في حاجة إلى حقن الأنسولين للحفاظ على نسبة السكر في الدم عند المستويات الطبيعية، ويكون من الصعب فهم الكمية المناسبة من الأنسولين التي يحتاجها الجسم.
عامل حساسية الانسولين
ويشير عامل حساسية الأنسولين إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، بينما يهدف الأنسولين إلى المساعدة في انخفاض مستويات السكر في الدم، بحيث لا تنخفض كثيرًا لأن هذا قد يكون أيضًا محفوفًا بالمخاطر، وتتيح معرفة عامل حساسية الأنسولين تحديد الجرعة التي يحتاجها الجسم من الأنسولين، سواء قصير المفعول أو سريع المفعول.
ومن الضروري تصحيح عامل الأنسولين لسببين، أولًا: إذا تناولت جرعة عالية تجعل نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية، فقد تصاب بنقص السكر في الدم، ومن الممكن أن يعاني المريض في هذه الحالة وأن تؤدي إلى نوبات صرع أو فقدان الوعي.
والسبب الثاني، إذا تناول المريض جرعة منخفضة من الأنسولين، فقد لا تساعد في استقرار مستويات الجلوكوز لديه، ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بمرور الوقت.
يمكن أن يكون لهذه المضاعفات آثار سلبية على:
العيون
الكلى
الأعصاب
القلب والأعضاء الأخرى
تختلف حساسية الأنسولين من شخص لآخر، ولهذا السبب تحتاج إلى معرفة الجرعة الصحيحة التي يجب تناولها، كما يحتوي مرض السكري من النوع الأول على حساسية للأنسولين أعلى من داء السكري من النوع 2.
فحص عامل حساسية الأنسولين
تتغير مستويات الأنسولين على مدار اليوم لأسباب عديدة، يوصي الأطباء بفحص عامل حساسية الأنسولين في الحالات التالية:
ارتفاع مستوى السكر في الدم بما لا يقل عن 50 ملليجرام لكل ديسيلتر فوق المستوى المستهدف.
عدم تتناول وجبة طعام لمدة أربع ساعات.
عدم تناول جرعة أنسولين بلعية لمدة أربع ساعات على الأقل.
حالت محددة لا تِخُتبر فيها عامل حساسية الأنسولين:
المرور بفترات من انخفاض مستويات السكر في الدم.
الإصابة بعدوى أو مرض.
الخضوع لنشاط بدني قوي.
حدوث التوترات المزاجية أو العاطفية.