أسباب جفاف الجلد.. قد يكون حالة عابرة أو مزمنة
يعد جفاف الجلد من أكثر الحالات الجلدية التي تتفاقم خلال فصل الشتاء مما يتسبب في حدوث تقشير جلد البشرة في مناطق مختلفة، وهي مشكلة تؤرق وتزعج الكثيرين، لاسيما النساء؛ لذا هيا نتعرف على أسباب جفاف الجلد خلال هذا التقرير.
أسباب جفاف الجلد
وعن أسباب جفاف الجلد، توضح الدكتورة خلود حنا مخلول، أخصائي الأمراض الجلدية: جفاف الجلد قد يكون مجرد حالة عابرة أو قد يكون حالة مزمنة، وهذا يرتبط بطبيعة الجلد، وبعوامل البيئة المحيطة بالشخص وبنوعية المستحضرات والمواد الكيماوية التي يستخدمها، وطرق العناية بالبشرة.
وتشير إلى أنه من أكثر المناطق المصابة والمتضررة من جفاف الجلد:الوجه وخاصة النصف السفلي حول الفم، واليدين، والساقين، وجوانب الجذع والفخذين، لافتة إلى أن يمكن أن تصاب بالجفاف أي منطقة أخرى من الجسم.
وتؤكد أن هناك أسبابا متعددة لحدوث جفاف الجلد، ومن أبرزها:
- الإفراط في استخدام الماء والصابون بشكل متكرر.
- وكذلك استعمال الصابون والشامبوهات غير الملائمة لطبيعة الجلد لدى المصاب.
- وكذلك قد ينتج الجفاف عن استعمال الماء الساخن وعدم تجفيف الجلد بالمنشفة بشكل جيد.
- كما أن التعرض المستمر للشمس قد يعرض بشرتك للجفاف.
- فضلًا عن تعرضك للغبار والتيارات الهوائية الجوية.
- كما قد يكون جفاف الجلد مصاحبًا، لبعض الأمراض العامة مثل نقص بعض الفيتامينات ومنها" A وE".
- وأيضًا تكون الاكزيما التأتبية أو التحسسية مصحوبة بجفاف الجلد؛ نتيجة عدم وجود حاجز جلدي واقي.
- كما أن جفاف الجلد قد يكون أحد الآثار الجانبية الناتجة عن استعمال الرتينوئيدات الموضعية والعامة المستخدمة في علاج حب الشباب.
أعراض جفاف الجلد
وتشير الدكتورة خلود إلى أنه من أبرر الأعراض التي تميز جفاف الجلد:
- الشعور بحكة شدية في البشرة.
- مع وجود شد وتقشر في الجلد.
- ويكون مظهر البشرة خشن وجاف.
- فضلا عن احتمال حدوث تشققات بالجلد.
- كما أنه من الوارد حدوث نزف.
- وكذلك قد يكون هناك ألم شديد.
علاج جفاف الجلد
وتؤكد أخصائي الأمراض الجلدية أن يمكن علاج جفاف الجلد، من خلال استعمال المراهم الجلدية المرطبة، لاسيما خلال فصل الشتاء؛ من أجل للوقاية من حدوث جفاف الجلد.
وتوصي بأنه في حال حدوث جفاف بالجلد بضرورة مراجعة الطبيب المختص ؛ لوصف العلاج المناسب وفقا لكل حالة على حدة وتبعا لمكان حدوث الجفاف بالجسم.
كما تنصح بعدم تطبيق أي دواء حتى في الحالات البسيطة دون استشارة الطبيب المختص؛ تفاديًا للمضاعفات المحتملة التي قد تنتج عن المعالجات الخاطئة، مما قد يتسبب في تفاقم حالة المريض.
