كيف يتغير جسم السيدة بعد الحمل؟.. إليك أبرز 3 علامات

كيف يتغير جسم السيدة بعد الحمل؟ سؤال يراود كثيرا من السيدات اللاتي يفكرن فيما يحدث لأجسامهن خلال فترة الحمل، من أجل استيعاب الجنين.

فعلى مدى 9 أشهر، تمر المرأة بمراحل مختلفة من الحمل، تتخللها بعض التغيرات التي تطرأ على الجسم، حتى يمكنه التكيف مع الحمل، وحتى يتمكن من استيعاب الجنين حتى تحين لحظة ولادته.

عن هذا تقول الدكتورة راشيل وارد، الطبيبة العامة في مركز وودلاندز الطبي في ديربي، إن هناك 3 طرق مدهشة يغير بها الحمل والولادة الجسم بشكل لا رجعة فيه، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذي صن» البريطانية.

اتساع القفص صدري والوركين

أوضحت راشيل وارد أنه في أثناء فترة الحمل، ينتج الجسم هرمونا يسمى ريلاكسين «Relaxin»، الذي بدوره يعمل على زيادة المرونة والحركة في مفاصل وأربطة الجسم، ومن ثم يتسع القفص الصدري والوركان لاستيعاب الجنين.

وأضافت: من الوارد أن العديد من السيدات يجدن اختلافا في شكل القفص الصدري الحوض بعد الحمل والولادة، كما يبدو من الشائع اختلاف مقاس الصدر، بشكل يدفعهم إلى اقتناء ملابس جديدة ذات مقاسات مختلفة، لكنها عادت وأكدت أن هذا الأمر عاديا لا داعي للقلق منه، فكل ما يحدث هو أمر طبيعي من أجل استيعاب الجنين.

تغير لون البشرة

في أثناء فترة الحمل، تعاني الغالبية العظمى من تغيرات في الجلد، الذي يتمدد، وخصوصا في منطقة البطن، لاستيعاب الجنين من ناحية، فضلا عن تضخم وكبر حجم الثديين.

تقول الدكتورة راشيل وارد، إن من المألوف أن تظهر علامات تمدد الجلد على السيدة أثناء فترة الحمل، وعلى الرغم من أنها غالبا ما تتلاشى بمرور الوقت وتصبح بلون باهت، إلا أنها لن تختفي تماما حسب لون البشرة.

تغير شكل الثدي

في أثناء فترة الحمل تطرأ بعض التغيرات على الثدي من حيث الشكل والحجم، ويرجع السبب وراء ذلك إلى استعداد الأنسجة لإنتاج الحليب.

وقالت الدكتورة راشيل وارد إنه بعد فترة وجيزة من الولادة، يبدأ الثدي في إنتاج الحليب ويصبح منتفخا، لافتة إلى أنه سواء مع الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، فمن المحتمل أن يكون شكل وحجم الثديين مختلفين بعد الحمل مقارنة بما كان عليه، وهذه ليست مشكلة، لكن من المهم أن تتعرف كل سيدة على الوضع الطبيعي الجديد للثدي، حتى تتمكن من ملاحظة التغييرات التي قد تشير إلى وجود سرطان.