مرض كواساكى وكورونا.. استشاري طب أطفال يوضح العلاقة بينهما
قد يتساءل البعض عن العلاقة بين مرض كاواساكي وكورونا، فمرض كاواساكي يعد هو السبب الرئيسي لمرض القلب المكتسَب لدى الأطفال وخاصة في الدول النامية، ويسبب التهاب الأوعية الدموية؛ لذا سنحاول أن نتعرف معكم خلال السطور التالية على مرض كاواساكي وكورونا.
مرض كاواساكى وكورونا
وعن مرض كاواساكى وكورونا، يقول الدكتور محمد صدقى، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: في عام 2009، ظهرت بعض حالات الصدمة الناتجة عن متلازمة كاواساكي، والتي تؤدى إلى هبوط في ضغط الدم، وصعوبة بالغة في التنفس، بالإضافة إلى تدهور وظائف أعضاء الجسم مثل القلب، والكبد، والرئة، والكلى، وبعص الحالات التي تستدعى دخول وحدة العناية المركزة.
ويضيف: ونفس هذه الأعراض تحدث فى حالات كورونا المتدهورة، والتي تسبب نفس الأعراض بسبب متلازمه إفراز السيتوكين.
ماهو مرض كاواساكي؟
وعن ماهو مرض كاواساكي؟، يوضح الدكتور صدقي أن كاواساكي هو مرض نادر يصيب الأطفال دون سن الخامسة، ولا يعرف سبب واضح للإصابة به، وهل هو فيروس يهاجم الطفل أم مرض من الأمراض المناعية؟، مؤكدا أن تكون النتيجه واحده وهى حدوث التهاب حاد وسريع في الأوعيه الدمويه المتوسطه والصغيره في الحجم أخطرهم الاوعيه الدمويه للقلب.
ويشير إلى أن حوالي ٨٠ ٪ من الإصابة تكون للأطفال تحت سن خمس سنوات.
أعراض مرض كاواساكي
ويشير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن أعراض مرض كاواساكي تتمثل فيما يلي:
- ارتفاع حرارة الطفل إلى 39 درجة مئوية أو أكثر لمدة تتجاوز 5 أيام.
- مع ملاحظة وجود احمرار في العينين.
- وظهور طفح جلدي.
- مع تقشير فى اليدين.
- وتورم في اليدين والقدمين.
- وأيضًا يكون هناك تورم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
- واحمرار وتورم اللسان فيكون مشابه للفراولة.
كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟
وعن كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟، يلفت إلى أن مرض كاواساكي يتم تشخيصه من خلال الفحص وإجراء تحاليل معينة وتحت إشراف الطبيب وعمل أشعة علي القلب.
ويقول: ماينفعش للأم أن تقول أن الطفل مصاب بكاواساكى أو لا، ولكن في حال ظهور الاعراض السابق من ذكرها، وعلى الأقل عرضين، تتوجه لزيارة الطبيب ومن خلال الفحص يتم التشخيص واتخا الإجراءات اللازمة.
علاج مرض كاواساكي
ويؤكد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة أن علاج مرض كاواساكى يعتمد علي IvIg، وتناول جرعات محدده من الإسبرين الذى لا يتم تناوله إلا تحت إشراف طبى، وعن علاج كورونا فحتى الأن غير معروف بصوره واضحة وغير متفق عليه.