الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

استشاري أمراض ذكورة: الجانب النفسي من أكثر مسببات الضعف الجنسي

الأحد 13/نوفمبر/2022 - 09:53 م
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


شارك البروفيسور ديفيد رالف رئيس الجمعية الأوروبية لترميم الجهاز التناسلي، في المؤتمر العلمي الذي عقد اليوم الأحد، بعنوان صحة الرجل وتوابعها الاقتصادية.

مسببات الضعف الجنسي عند الرجال


وقال الدكتور أسامة غطاس، استشاري المسالك البولية وأمراض الذكورة، إن مشاكل الجهاز التناسلي والبولي للرجل من الحالات المرضية التي تؤثر على إنتاجية الرجل العملية، وعلى حالته النفسية.

وأضاف «غطاس» في كلمته خلال المؤتمر، أن أمراض الجهاز التناسلي والبولي تشمل أمراض البروستات وأمراض العضو الذكري، بالإضافة إلى أمراض المثانة البولية، التي تعد الأكثر انتشارًا بين الرجال، وخصوصًا مع تقدم السن أو مع وجود أمراض عضوية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو زيادة الدهون وأيضا مع استخدام بعض الأدوية.

وأشار الدكتور أسامة غطاس إلى أن الجانب النفسي للرجل من الأسباب الأكثر شيوعا في الضعف الجنسي، والتي تؤثر على وظائف الجسم بصفة عامة، وعلى الجهاز الوريدي، والعصبي، وبالتالي الجهاز التناسلي بصفه خاصة.

وأوضح أن إصابة الرجل بخلل في الجهاز التناسلي، يؤثر على إنتاجه في العمل بطريقة غير مباشرة، مضيفا أنه مع التطور العلمي في علاج مشاكل وأمراض الجهاز التناسلي، أدى إلى اتخاذ خطوات علاجية مع كل مريض حسب درجات الإصابة وحالته الصحية بشكل عام.

 

وأردف «غطاس» بأن العديد من الجهات العلمية العالمية، أوصت بزرع دعامة داخل أنسجة العضو التناسلي للرجل في حالات خلل الانتصاب المزمن وغير المستجيب للأدوية، كحل مثالي في هذه المرحلة العلاجية في العديد من الحالات.

ومن جانبه، أكد بروفيسور ديفيد رالف، رئيس الجمعية الأوروبية لترميم الجهاز التناسلي، أن هذا النوع من التدخل ينقذ العديد من المرضى من انهيار رغباتهم وعلاقاتهم الأسرية.

وأضاف بروفيسور ديفيد رالف، أنه بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح هذه الطريقة في معظم الحالات، إلا أن مثل هذا التدخل يأتي كحل أمثل حال عدم استجابة المريض للطرق الطبية، مثل العلاج الدوائي عن طريق الفم أو عن طريقة الحقن الموضعي، ما يساعد مريض الجهاز التناسلي على استعادة ممارسة حياته الأسرية واستعادة قدرته على العمل والتعامل مع المجتمع.