أسباب الفيروس المخلوي التنفسي.. استشاري حميات وأطفال يوضح أبرز الأعراض وطرق الوقاية

بات الفيروس المخلوي التنفسي بين عشية وضحاها، يسيطر على اهتمامات الكثير من الأشخاص، سواء أولياء الأمور، أو الأطباء الذين يحاولون توعية الناس بالفيروس وطرق الوقاية منه وعلاجه.

فـ الفيروس المخلوي التنفسي «Respiratory syncytial virus»، ويرمز له بالاختصار RSV، هو مرض وإن كان قديما وليس مستجدا كما يظن البعض، إلا أنه شاع انتشاره مؤخرا، وهو ما أحدث ضجة وذعرا، وأكسبه شهرة بين الناس الذين لم يكونوا يعرفونه من قبل.

ولأن الفيروس المخلوي التنفسي كما قلنا بات حديث المواطنين، ومحل تساؤلات وجدل، نستعرض لكم فيما يلي أبرز الأعراض وطرق الوقاية منه.

ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟

الفيروس المخلوي التنفسي هو مرض شائع يسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي والرئتين.

يصيب الفيروس المخلوي التنفسي الغالبية العظمى من الأطفال قبل بلوغ سن السنتين، كما يمكن أن يصيب الأطفال الأكبر سنا والبالغين أيضا، لكن أعراضه تكون أخف حدة، وتكون مثل أعراض نزلات البرد.

وعلى الرغم من أن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عادة ما تكون خفيفة، إلا أنه قد يصيب بعض الأطفال والبالغين بأعراض حادة تستدعي في بعض الأحيان الدخول إلى المستشفى.

وتكثر الإصابة بمرض الفيروس المخلوي التنفسي خلال فصلي الخريف والشتاء.

من سلالات الإنفلوانزا

وعن الفيروس المخلوي التنفسي، قال الدكتور غريب جلال، استشاري الحميات والأطفال، إنه من الفيروسات المنتشرة خلال الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هذا افيروس هو سلالة من سلالات الإنفلوانزا.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي

وأضاف استشاري الحميات والأطفال، في مقطع فيديو نشره عبر موقع فيسبوك أن الفيروس المخلوي التنفسي وإن كان سلالة من سلالات الإنفلوانزا إلا أنه قد يتسبب في أعراض شديدة، أبرزها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال أو الكحة، والصداع، وآلام الجسم.

الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي

وأشار الدكتور غريب جلال إلى أن الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي تتطلب الحصول على مصل الإنفلونزا، والاهتمام بالنظافة الشخصية، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها مع فيروس كورونا، من غسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن الشخص المصاب، وعدم لمس الفم والأنف والعينين، وما إلى ذلك من إرشادات وإجراءات.

وتابع استشاري الحميات والأطفال أن الاهتمام بالتغذية أمر مهم وضروري، لافتا إلى أنه ينبغي علينا الإكثار من شرب السوائل، وتناول الأطعمة المغذية والغنية بالفيتامينات مثل الفواكه والخضروات، ومؤكدا أن فيتامين (د) هو أحد أهم الفيتامينات اللازمة للجسم، لا لأنه يساعد في تكوين وتقوية العظام والأسنان فحسب، وإنما لدوره في رفع وتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الكثير من الأمراض.

وفي الختام، شدد الدكتور غريب جلال على أن الفيروس المخلوي التنفسي المنتشر حاليا بين الأطفال، وخصوصا في سن المدارس، هو فيروس من فيروسات الإنفلونزا.