أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط؟.. احذر مضاعفات المرتفع
عادة لا يخلو بيت من البيوت أو أسرة من الأسر من وجود مريض ضغط سواء أكان مريض ضغط مرتفع أو متخفض، ولكن يبقى السؤال الذي دائمًا ما يشغل بال العديد من الأشخاص، وهو أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط.
أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط؟
ولمعرفة أيهما أخطر ارتفاع أو انخفاض الضغط؟، توضح الدكتورة زينب حسن همام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، عضو الجمعية الأوروبية للقلب وارتفاع ضغط الدم أن الضغط المثالي يكون أقل من ١٢٠/٨٠ وإذا كان ١١٠/٧٠ يكون أفضل، فيما يكون الضغط المنخفض أقل من ٩٠/٦٠، والضغط المرتفع أكثر من ١٤٠/٩٠.
وتصيف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية: "إذا لم يسبب الضغط المنخفض أعراضا فهو لا يحتاج لعلاجه، ويمكن للشخص أن يمارس حياته بشكل طبيعي، ولكن الضغط المرتفع، حتى وإن لم يسبب أي أعراض، فيجب معالجته حتى يمارس الشخص حياته بشكل طبيعي".
هل انخفاض الضغط يسبب الوفاة؟
وعن إجابة سؤال هل انخفاض الضغط يسبب الوفاة؟، توضح الدكتورة زينب حسن همام، أن الضغط المنخفض لا يسبب تلف بأنسجة الجسم وليس له مضاعفات جانبية خطيرة على المدى البعيد، بينما لضغط المرتفع يسبب تلف بأنسجة الجسم مثل:العين والمخ والكلى والقلب ويسبب مضاعفات جانبية خطيرة، مؤكدة أهمية قياس الضغط كل ستة أشهر؛ حتى يطمئن الشخص أنه ليس مريض ضغط.
أعراض انخفاض الضغط
وتشير أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أنه من أبرز أعراض انخفاض الضغط، ما يلي:
- الشعور بالدوخة والدوار.
- وأيضا الشعور بالتعب مع أقل مجهود.
- فضلا عن التعرض للإغماء، وخاصة عند الوقوف لمدة طويلة أو عند التعرض لحرارة الشمس.
- وكذلك فقدان القدرة على التركيز.
أعراض الضغط المرتقع
وعن أعراض الضغط المرتقع الضغط المرتفع، تقول: "لو تسبب الضغط المرتفع في ظهور أعراض، فهنا يجب أن نعالجه قبل حدوث أية مشكلات غير مرغوبة"، لافتة إلى أنه من أبرز أعراضه، ما يلي:
- الشعور بالصداع.
- التعرض للنزيف من الأنف.
- وكذلك الاحساس بألم في الصدر.
- وكمن المحتمل أن يشعر المريض بالضغط المرتفع بلغبطة في ضربات القلب.
- أو يعاني الشخص من وجع بالرأس وطنين بالأذن.
وتضيف: "الضغط المرتفع يعرف بـ (القاتل الصامت)؛ إذ إنه غالبًا لا يسبب أعراض، ويكتشف للمرة الأولى من خلال مضاعفاته مثل نزيف بالمخ أو جلطة بالقلب او فشل كلوي".
علاج الضغط المنخفض
وتؤكد أن علاج الضغط المنخفض يكون اختياريًا، إذ يتم علاجه من خلال ما يلي:
- شرب المياه والسوائل بما لا يقل عن 3 لتر يوميًا.
- مع تناول كمية معتدل من الملح، وشرب فنجان أو اثنين القهوة في اليوم وبعدهما كوب ماء كبير.
- وكذلك من خلال التغذية الصحية السليمة.
- فضلا عن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.
- بجاني ممارسة الرياضة؛ لتقوية عضلات الجسم، لاسيما الساقين.
- ونلجأ للعلاج الدوائي في بعض الحالات الاستثنائية التي لا تسجيب للعلاج بالطرق السابق ذكرها أعلاه.
علاج الضغط المرتقع
وتؤكد أخصائي أمراض القلب، أن علاج الضغط المرتفع يكون إجباريًا، إذ يعتمد علاجه الأساسي على:
- تناول أقراص الضغط الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
- بجانب تناول أغذية قليلة الملح والدهون.
- محاولة الابتعاد عن الضغط العصبي والتوتر قدر الإمكان.
- مع ممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.
- بالإضافة إلى عمل تحليل وظائف كلى وكوليسترول وصورة دم ورسم قلب وايكو.
وتقول الدكتورة زينب حسن همام: نحو ٩٠% من أسباب الضغط المرتفع وراثية وجينات، ومن يقول علاج الضغط المرتفع بالكركديه ولا تتناول دواء حتى لا تتعود عليه، فهو صاحب نظرية (نعالجك ليه طالما نقدر نموتك؟).