الفرق بين الحصبة العادية والألمانية.. تعرف على فترة الحضانة والأعراض
تعد الحصبة من أكثر الفيروسات التي تصيب الإنسان عدوى، يكاد يكون من الممكن الوقاية منه بالكامل من خلال التطعيم، ويتطلب تغطية لقاح بنسبة 95٪ لمنع تفشي المرض بين السكان.
وفي السطور التالية ننشر تفاصيل حول الحصبة من التعريف لـ الأعراض والجرعات المراد تناولها، من اللقاحات للحفاظ على الجسم من مخاطر الحصبة.
ما هي الحصبة؟
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يمكن لمريض مُصاب أن يصيب ما لا يقل عن 10 جهات اتصال وثيقة غير محمية سواء من خلال التقنيع أو التطعيم.
ما هي أعراض الحصبة؟
تظهر علامات الحصبة بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس، وتشمل هذه:
- حُمى
- سعال جاف
- سيلان الأنف
- التهاب الحلق
- التهاب الملتحمة
- طفح جلدي
- الإنتان الفيروسي
- التهاب رئوي
- تورم الدماغ
الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة
يتكون طفح الحصبة من بقع حمراء صغيرة، بعضها مرتفع قليلًا، غالبًا ما تبدأ في البداية على الوجه، وفي الأيام القليلة التالية، ينتشر الطفح الجلدي على الذراعين والصدر والظهر والفخذين والساقين والقدمين.
قد تستمر هذه الطفح الجلدي لمدة سبعة أيام تقريبًا، وتتلاشى أولًا من الوجه وتدوم من الفخذين والقدمين، وقد يستمر سواد أو تقشر الجلد في مكان ظهور الطفح الجلدي لمدة 10 أيام تقريبًا.
جرعة التطعيم المناسبة للحصبة
يتوفر لقاح من جرعتين للحصبة منذ عقود، وهو فعال بنسبة تزيد عن 97٪ في الوقاية من مرض الطفولة الذي يحتمل أن يكون خطيرًا.
وفي عام 2021، كان هناك رقم قياسي بلغ 40 مليون طفل فاتهم جرعة من لقاح الحصبة، فقد 25 مليون جرعتهم الأولى و14.7 مليون فقدوا جرعتهم الثانية، وكانت تغطية اللقاح في جميع أنحاء العالم هي الأدنى منذ عام 2008. فقط 81٪ من الأطفال على مستوى العالم تلقوا الجرعة الأولى و71٪ تلقوا الجرعة الثانية.
الفرق بين الحصبة الألمانية والعادية
الحصبة العادية | الحصبة الألمانية |
مرض معدي بنسبة كبيرة | معدي بنسبة أقل |
فترة الحضانة أسبوع إلى أسبوعين | 2 إلى 3 أسابيع. |
الأعراض تستمر 10 أيام | تستمر5 ايام فقط |
لا تسبب مشاكل في الغدد | غدد متضخمة |
تصل الحمى لـ 40 | تصل لـ 38.3 |
طفح جلدي يستمر لفترة | يتلاشى سريعا |
الحصبة الألمانية من أسباب مرض التوحد الشائعة
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إن الحصبة وخاصة الألمانية من أكثر الحلات شيوعا في انتشار مرض التوحد بجانب العديد من الأمراض التي تؤدي إلى التعرض للتوحد، معلنا أن الحصبة الألمانية تأتي للمرأة الحامل حيث تضعف مناعتها وتضر جنينها وتجعلها عرضة للإصابة بالتوحد بسبب التطعيمات وبعض الأغذية المحفوظة.
وأوضح أن الطفل المصاب بالحصبة الألمانية، يكون له استعداد جيني وأكثر عرضة للإصابة بالتوحد، مشيرا إلى أن تناول الكحول، والمشاكل الصحية لدى الأمهات منها السكري والسمنة، واستخدام الأدوية المضادة للتطهير أثناء الحمل قد تزيد من احتمال إصابة الطفل بالمرض.