استشاري طب نفسي يوضح معلومات مهمة عن أسباب مرض التوحد.. ويفجر مفاجأة بشأن الحصبة الألمانية
يبحث العديد من المواطنين عن أسباب مرض التوحد لكي يعرفوا هل هو ورثي أم مكتسب من البيئة المحيطة به، ومرض التوحد له عدة أسباب يرجى الاطلاع عليها جيدا لمعرفة كيف أصيب طفلك بالتوحد.
أسباب مرض التوحد هناك أسباب عدة أهمها العامل الوراثي، والولادة والحمل واضطراب في الدماغ وعمر الوالدين، لذا يبحث الأشخاص بكثافة عن سبب حدوث التوحد للطفل الذي لم يبلغ من العمر عامين.
ولمعرفة أسباب مرض التوحد بالتفصيل يستعرض موقع «صحة 24» للقراء التفاصيل الكاملة حول أسباب مرض التوحد.
أسباب مرض التوحد
وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«صحة 24»، أن مرض التوحد هو سبب وراثي، أو يحدث عن طريق إصابة الأم بالحصبة الألماني أثناء فترة الحمل وبالتالي تصيب طفلها في أغلب الحالات.
ومن أهم أسباب مرض التوحد تكمن في التفاصيل التالية:
1- الأسباب الوراثية له دور كبير في إصابة الطفل بالتوحد ويؤثر السبب الوراثي على دماغ الطفل والحالة الذاتوية تختلف في شدتها من طفل لآخر.
2- الأسباب البيئة من المحتمل أن تكون عدوى فيروسية ولكن نسبة الإصابة به غير كبيرة ولكنه من ضمن أسباب انتشار مرض التوحد.
3- الحصبة الألمانية التي تصيب الأم أثناء الحمل، تضعف مناعتها وتضر جنيها وتجعله عرضة للإصابة بالتوحد بسبب التطعيمات وبعض الأغذية المحفوظة وأعراض أخرى، ويكون للطفل استعداد جيني وأكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
أسباب مرض التوحد الأكثر شيوعا
هناك عدة عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة بالتوحد يجب الانتباه إليها جيدا لمعرفتها وهي كالتالي:
السبب الوراثي
يُصاب الشخص بالتوحد في حلة إصابة الأبوين والأخ والأخت أيضا، ومن لديهم طفل يعاني من لتوحد يعلمون ن لديهم اضطرابات في السلوك يجب معالجتها، أو أن لديه أخ محتاج لتعديل سلوكي يجب متابعته.
الحصبة الألمانية
من أكثر الحلات شيوعا في انتشار مرض التوحد بجنب العديد من الأمراض التي تؤدي إلى التعرض للتوحد، وتكمن أهمها في Phenylketonuria، وهو عبارة أحد الاختلالات الأيضية، بجانب متلازمة الكروموسوم X الهش، وهذه المتلازمة تؤدي إلى خلل في الدماغ وتسبب الأورام، فضلا عن لنوبات والتصلب الدرني من أخطر الأمراض التي تؤدي إلى وجود توحد.
وتأتي الحصبة الألمانية للمرأة الحامل حيث تضعف مناعتها وتضر جنيها وتجعله عرضة للإصابة بالتوحد بسبب التطعيمات وبعض الأغذية المحفوظة وأعراض آخرى، ويكون للطفل استعداد جيني وأكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
وتناول الكحول، والمشاكل الصحية لدى الأمهات منها السكري والسمنة، واستخدام الأدوية المضادة للتطهير أثناء الحمل قد تزيد من احتمال إصابة الطفل بالمرض.
اضطراب الجهاز العصبي
ووفقا للعديد من الباحثين، تبين أن هناك خلل في اللوزة وهي جزء في الدماغ يدل على وجود مرض التوحد ويتطلب استشارة الطبيب.
سبب بيئي
يعتقد الباحثون أنها قد تؤثر سلبا وتؤدي للتوحد بسبب تعرض الأشخاص وخاصة الأطفال لعدوى فيروسية أو ملوثات الهواء أو التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية التي تؤدي للتوحد.
تقدم عمر الوالدين
العمر المتقدم للأم أو الأب يزيد من احتمال ولادة طفل مصاب بالتوحد، إذ أن الولادة متأخر في سن كبير يؤدي لتعرض الأطفال للتوحد، ووفقا للعديد من الأبحاث تبين أن الأبناء من الآباء فوق سن الأربعين عامًا هم أكثر عرضة للاصابة بالتوحد مقارنة مع الأطفال المولودين لآباء تحت سن الثلاثين عامًا.
تشخيص مرض التوحد
وفي نفس السياق، تحدث الدكتور جمال فرويز لـ «صحة 24» عن تشخيص مرض التوحد، قائلا لابد من متابعة الطبيب لكي يتم عمل اختبارات نفسية واختبارات للأذن بجانب اختبارات لمعرفة درجة ذكائه وغالبا أن درجة الذكاء بين الأطفال المصابين بالتوحد تكون من 70 لـ 75 %.
يجب أن يتحدث الطبيب مع الأهل لمعرفة درجة الطفل ومهاراته الاجتماعية، وسلوكه مع الأخرين لمعرفة تطور حالته، كما يفضل التشخيص المبكر للحالات لتحقيق نتائج مبهرة وتحسن الحالات أسرع، وفقا لما أوضحه «فرويز».
