الحصبة عند الأطفال.. أعراض مبكرة يجب الانتباه لها وطرق الوقاية واللقاحات
الحصبة المعروفة أيضًا باسم الروبيولا، وهو مرض شديد العدوى يسببه فيروس، حيث يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر ويسبب مضاعفات خطيرة عند الأطفال الصغار.
وقد تسبب الحصبة في الكثير من المخاوف بين الآباء، فمن المهم معرفة أن الحصبة مرض يمكن الوقاية منه، ويمكن أن تساعد التدابير المناسبة والتطعيم بشكل كبير في منع العدوى.
علامات مبكرة يجب ملاحظتها عند الأطفال
تظهر أعراض الألم عادة بعد 7-14 يومًا من الإصابة بالمرض، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- سيلان الأنف
- سعال جاف
- العين الوردية (التهاب الملتحمة)
- الحُمى
يظهر الطفح الجلدي المصاحب للحصبة من 3 إلى 5 أيام بعد الأعراض الأولى.
التطعيم هو مفتاح الحماية من العدوى الفيروسية
يمكن للقاحات أن تحمينا من الكثير من الأمراض، في حين أنه قد لا يضمن الحماية، فإنه بالتأكيد يمنع خطورة وخطر الموت.
عندما يتعلق الأمر بالحصبة، هناك نوعان من اللقاحات التي يمكن أن تحمي من الحصبة، وتشمل هذه: لقاح الحصبة والنكاف ولقاح مركب (MMRV).
يُعطى لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) عادةً على جرعتين، اللقاح الأول عند عمر 12 إلى 15 شهرًا تقريبًا، والثاني عند حوالي 4 أو 5 سنوات من العمر.
يُعطى لقاح MMRV للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و12 عامًا، ويجب إعطاء الحقنة الأولى بين 12 و15 شهرًا والثانية بين 4 و6 سنوات.
تجنب مخالطة المصابين
الحصبة مرض شديد العدوى ومعدٍ، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر. يمكن أن ينتشر عندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدث ويتنفس الشخص القريب منه نفس الهواء.
ومع ذلك، تأكد من إبعاد أطفالك عن الأماكن المزدحمة ومنعهم من الاقتراب من شخص مصاب بالعدوى.
اتبع نظافة اليدين
اتبع نظافة اليدين المناسبة وارتداء الأقنعة والقفازات عندما تكون بصحبة شخص مصاب، وعلى غرار كوفيد 19 والإنفلونزا ونزلات البرد، وهي أيضًا أمراض معدية، يجب على المرء اتخاذ تدابير وقائية ضد الحصبة، وإن ارتداء أقنعة جيدة التجهيز، واتباع النظافة الصحيحة لليدين، والحفاظ على مسافة من الطرق هي طرق رائعة ليس فقط لزيادة مستويات الحماية الخاصة بك، ولكن أيضًا للحفاظ على سلامة أطفالك.
متى تأخذ طفلك إلى الطبيب؟
من المهم التعرف على علامات الإصابة بالحصبة في الوقت المناسب وإلا فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تشمل بعض أخطر عواقب الحصبة العمى والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والإسهال الحاد والجفاف المرتبط به والتهابات الأذن. يمكن أن تسبب الحصبة عادة عدوى في الرئتين مثل الالتهاب الرئوي، مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس وألم في الصدر، ويجب أن تتصل بطبيبك عندما ترى العلامات المبكرة.